فن / اليوم السابع

رجاء حسين.. عانت مرارة الفقد وتألقت أمام يوسف شاهين.. فى ذكرى ميلادها

 تحل اليوم الذكرى الـ 87 لميلاد الفنانة الكبيرة رجاء حسين، إذ انها من مواليد 7 نوفمبر عام 1937، وبدأت مسيرتها الفنية في فترة الخمسينيات والستينيات، كان أول دور لها في فيلم "قلوب الناس" عام 1954، لتتوالى بعدها أعمالها وأدوارها الفنية التي لا تنسى، حتى رحيلها عن عالمنا في أغسطس عام 2022.

أحبت الفنانة الراحلة رجاء حسين الفن منذ صغرها، والتحقت بفرقة نجيب الريحاني وهى في عمر 20 عاماً، وشاركت في عدد كبير من الأعمال السينمائية والدرامية في بداية حياتها بأدوار صغيرة، حتى عام 1976، حينما اختارها المخرج الكبير يوسف شاهين للمشاركة في فيلمه "عودة الابن الضال"، لتثبت له أنها على قدر المسئولية التي أعطاه لها، وتألقت بشكل كبير.

شاركت خلال مشوراها الفني في العديد من الأعمال الفنية البارزة وقدمت شخصيات هامة في هذه الأعمال، ومن أشهرها جمالات في فيلم “أفواه وأرانب” مع فاتن حمامة ومحمود ياسين وفريد شوقي، وشخصية "فوقية" زوجة سلامة فراويرة يوسف شعبان" في مسلسل "المال والبنون" وشاركت في أفلام "أريد حلا"، "عودة الأبن الضال"، "أبناء وقتله"، "اسكندرية كمان وكمان"، ومسلسلات "الشهد والدموع"، "رحلة السيد أبو العلا البشرى"، "ذئاب الجبل"، "عايزة أتجوز" مع هند صبري وغيرها من الأعمال.

تزوجت رجاء حسين من الفنان سيف عبد الرحمن ورزقت منه بابنها كريم وابنتها أمل، قبل أن تنفصل عنه، ولكنها عانت خلال حياتها من فقدان الابن، بعد وفاة ابنها كريم في أكتوبر عام 2014، وبشكلٍ مفاجئ، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، خلال قيادته لسيارته على كوبري 15 مايو، وقالت رجاء في لقاء تليفزيونى عن ابنها: "كريم ابني كان كل حياتي، هو كياني وشخصيتي وفني وحبي وحاجات كتير، عايش جوايا".


ولدت رجاء حسين في السابع من نوفمبر عام 1937 في محافظة القليوبية، واسمها الكامل هو عيشة رجاء حسين زكي، حصلت على الثانوية العامة من مدينة طنطا ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت من قسم التمثيل، وبدأت مسيرتها الفنية في فترة الخمسينيات والستينيات، كان أول دور لها في فيلم "قلوب الناس" عام 1954، وبعده مسرحية "بداية ونهاية" عام 1959.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا