فن / اليوم السابع

صباح فخرى هو الفن الحقيقي.. كيف استقبل الجمهور المصري حفلاته في ذكرى رحيله

  • 1/2
  • 2/2

تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة الفنان الكبير صباح فخري، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر عام ، تاركا وراءه مسيرة فنية كبيرة جعلته باقيًا في قلوب محبيه بفنه كما كان يطمح دائمًا.

وأشار نجله أنس فخري خلال تصريحات سابقه أن والده كانت وصيته الأولى والأخيرة منذ ما يقرب الـ 15 عامًا، هي حمل الرسالة الفنية التي خلفها وتشريف اسمه بعد رحيله، وإكمال الحياة من بعده كما كان يحب بفرح وفن ومحبة.

وفي حوار سابق لـ "اليوم السابع"، تحدث الفنان الراحل عن ارتباطه بمهرجان الموسيقى العربية قائلاً: "تعرفت على المهرجان من خلال الراحلة رتيبة الحفنى، وقدمت العديد من الحفلات الغنائية الناجحة بالمهرجان"، ويصف صباح فخري حفلاته فى القاهرة بقوله: "كل حفلة كانت أحلى من الثانية"، مضيفا: "الشعب المصرى يعشق الفن ويقدره ويحبه، وكان يحضر خصيصا لسماعى، ودائما يقولون ما يقدمه صباح فخرى هو الفن الحقيقى"، وحول استقباله الحافل من قبل الجمهور بمهرجان الموسيقى العربية يقول: "دائما القاهرة منورة بالمصريين وبفنها وبأهلها، وحب الجمهور ليس كمثله حب".

صباح فخري من مواليد 2 مايو عام 1933، في مدينة حلب بسوريا واسمه الحقيقي "صبحي أبو قوس" درس الموسيقى فى سن مبكرة في معهد حلب للموسيقى ثم فى معهد دمشق، وتخرج فى معهد الموسيقى الشرقى عام  1948.
حصل صباح فخري على وسام الاستحقاق السورى من الدرجة الممتازة عام 2007 وذلك تقديراً لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن، كما ضرب الرقم القياسى فى الغناء عندما غنى في مدينة كاركاس بفنزويلا مدة 10 ساعات دون انقطاع سنة 1968.

وشغل عدة مناصب فانتخب نقيباً للفنانين ونائباً لرئيس اتحاد الفنانين العرب ومديراً لمهرجان الأغنية السورية، ومن أشهر أغانيه "مالك يا حلوة مالك" و"خمرة الحب اسقنيها" و"قدك المياس"، و"يا طيرة طيري يا حمامة"، و"آه يا حلو"، وابعتلى جواب، واشترك مع الفنانة وردة الجزائرية فى المسلسل الاستعراضي اللبناني الوادي الكبير عام1970.


صباح فخري

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.