الارشيف / فن / اليوم السابع

باسم الخولى: الشئون المعنوية والداخلية وصندوق المصابين دعموا فيلم "نقطة تحول"

قال باسم الخولى مدير المحتوى بالفيلم التسجيلى "نقطة تحول بين الألم والأمل"، خلال ندوة اليوم السابع احتفالا بنجاح الفيلم الذى يعرض على قناة إكسترا نيوز، إن اختيار الحالات التي ظهرت على الشاشة في الفيلم جاء من ترشيحات جهات عديدة، مؤكدا أن الاختيار كان بناء على الخطوط العريضة للسياق الدرامي الذي دار فيه الفيلم.

 

وأوضح الخولي أن الاختيار كان صعبا لأن جميع الحالات كان بها بطولة، وفي نفس الوقت قصة إنسانية، مشيرا إلى أن الشئون المعنوية والعلاقات العامة بوزارة الداخلية وصندوق المصابين دعموا ووفروا الحالات بما يتناسب مع فكرة الفيلم.

وأضاف باسم الخولي أن ربط الأحداث بالفيلم كان فيه منطق، على سبيل المثال الجمع بين النقيب سامح درويش والرائد محمد عزمي جاء بسبب أنهما أصيبا في نفس اليوم الاثنين 28 فبراير 2016، وهو دليل على أن هناك تضحيات تحدث في نفس اليوم وربما في نفس الساعة، في الوقت الذي يعيش فيه المدني حياته بشكل طبيعي، وأحيانا المدني نفسه يتعرض لمثل هذه التضحيات ومنها نماذج لمدنيين ظهروا بالفيلم، مؤكدا أن الواقع أقوى وأصعب كثيرا من الدراما ، وأن هناك حالات كانت قاسية جدا للظهور على الشاشة لأن واقعها سيكون صعبا ومؤلما على الناس. 

 

وكان احتفل "اليوم السابع" اليوم بنجاح الفيلم التسجيلى نقطة تحول "بين الألم والأمل" في وجود صناع الفيلم، وشارك صناع الفيلم بالاحتفال داخل مقر "اليوم السابع"  منهم النائب محمود بدر صاحب الفكرة والمنتج الفني إسلام عبد الحكيم  والمشرف على المحتوى الدرامى باسم الخولى والمخرج أحمد نور والكاتبة الصحفية هناء عبد الفتاح، والكاتب تامر عبده أمين، ودارت الندوة عن أهم كواليس الفيلم والصعوبات التي واجهت الصناع على هامش الاحتفال.

 

ويرصد الفيلم قصص وبطولات مجموعة من مصابي العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر منذ أحداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقد تنوعت حالات المصابين بين الجيش والشرطة والمدنيين والقضاة باختلاف أسباب وأماكن الإصابات وهو من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا