وقالت غادة نافع فى تصريحات خاصة لليوم السابع :" ياريت يكون فى جهة مسئولة عن جمع مقتنيات النجوم والحفاظ عليها لإتاحتها للأجيال القادمة، ومستعدة لإهداء الدولة كل تاريخ أمى ومقتنياتها وتراثها الذى حافظت عليه طوال حياتها وصنعته بدمها وجهدها طوال سنوات طويلة فى حب وصناعة السينما المصرية".

وأوضحت ابنة الفنانة الكبيرة قائلة :" أنا حريصة على الحفاظ لتراث أمى كما أوصتنى ولكن أنا موجودة النهردة وبكرة مش موجودة فمن سيحافظ على هذا التراث الضخم الذى يشكل جزءا مهما من تاريخ السينما المصرية سوى الدولة"، مؤكدة أن لديها العديد من الوثائق والعقود والصور النادرة والملابس والدروع التى تشهد عل صناعة العديد من روائع السينما التى قدمتها الفنان الكبيرة ماجدة كممثلة ومنتجة وأشارت غادة نافع إلى ضرورة أن يتم عرض هذه المقتنيات والتراث بشكل يليق بالفنانة الكبيرة ماجدة ودورها الكبير فى صناعة السينما.

وأكدت ابنة الفنانة الكبيرة أنها خصصت مكانا خاصا كمتحف لتراث والدتها كما كانت الأم تحلم بذلك ، ولكن الحفاظ على هذا التراث ورعايته يحتاج إمكانيات لا تقدر عليها سوى الدولة لتحافظ على تراث رموزها، مشيرة إلى أن جزء كبير من تراث الفنانة الكبيرة ماجدة موجود بمكتبها بعمارة الإيموبيليا وأنها ترعى هذا المكتب، ولكن أحيانا يحدث ما يخرج عن إرادتها ويعرض هذا التراث للخطر، مثلما حدث العام الماضى عندما كاد هذا التراث يضيع بسبب " عقب سيجارة " تسبب فى اشتعال حريق تم إخماده بسرعة .

وقالت غادة نافع:" أمى كانت معتزة جدا بتاريخها وتراثها كجزء من تراث الفن والسينما المصرية وكانت حريصة أشد الحرص على الحفاظ عليه حتى تعرف الأجيال القادمة دورها وتضحياتها فى سبيل الفن".

يذكر أن الفنانة الكبيرة ماجدة لم تكن مجرد فنانة تؤدى أدوار هاما في عدد كبير من أهم أفلام السينما المصرية لكنها كانت أحد صناعها وجزء من تاريخها الهام، حيث أنتجت وشاركت في صناعة أعظم الأفلام الاجتماعية والدينية والوطنية.." جميلة بوحريد، هجرة الرسول، عظماء الإسلام، المراهقات، أين عمرى ، العمر لحظة، وغيرها الكثير من علامات السينما التي لا تنسى".

الفنانة ماجدة

غادة نافع امام بعض مقتنيات والدتها الفنانة ماجدة 

غادة نافع امام بعض مقتنيات والدتها الفنانة ماجدة

غادة نافع