قالت الفنانة هالة فاخر، إن والدها الراحل الفنان القدير فاخر فاخر كان شخصية " كوميديانة " في البيت بخلاف الادوار التراجيدية والقوية والجادة التي قدمها في رحلته الفنية ليس هو فقط أمي ايضًا كومديانة من العيار الثقيل وساخرة جدًا تابعت خلال لقاء ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: أبويا لما كان يشوف حاجة متعجبوش يسخر منها والشخص المقابل الذي تعرض للموقف يضحك من سخرية والدي منه".
وذكرت أنها إبنته الوحيدة وإنه كان لاياخذها إلى الاستديوهات إلا فيما ندر قائلة: " ماما مكنتش بتحبنا نروح معاه ونختلط إلا عندما يكون لديه مسرحية أو فنان نفسي اشوفه افضل أزن شوية "
هالة فاخر: العلاقات العائلية بين الفنانين كانت قوية
وذكرت أن العلاقات العائلية بين العائلات الفنية كانت قوية في فترة والدها قائلة: “كنت بشوف في بيتنا فريد شوقي ونادية لطفي وكثير من الفنانين بس كنا بنسلم وندخل الأوضة”.
وأوضحت أنها كانت تتمنى أن تصبح مضيفة للطيران إلا أن وفاة والدها المفاجأة دفعتها للعمل في سن الرابعة عشرة قائلة: مكنش فيه دخل ثابت وأبويا مات فجأة عينوني مكان أبويا في المسرح القومي وصحيح أمي ست مدبرة في المنزل تجيب المهم وتسيب إلى مش مهم لكن ابويا كان طول الوقت بيتعامل مع إلى رايح زي إلى جاي بيقول سبيهاعلى الله "
هالة فاخر تكشف أولى أعمالها السينمائية
واصلت: " أول فيلم شاركت فيه كان تقريبًا صامت أتكلمت جملتين فقط مع فاتن حمامه وزوزو نبيل ووالدي فاخر فاخر " لن ابكي أبدأً " وفاكراه كويس وكان عندي سبع سنوات وبابا كان فرحان بيا لما لبست اللبس الفلاحي وحطيت غوايش بلاستيك وعملت ضفاير "
وأوضحت أنها كانت تشعر بالامان عندما تعمل مع والدها في الافلام قائلة: " كان التصوير بدري بعد الفجر وكان قبل التصوير قبل ماينزل في الشتا يشرب شوربة " عدس " وكنت بقلده عشان يدفى "
هالة فاخر تحكي ذكرياتها مع والدها
وأوضحت أن ثاني أعمالي كان فيلم " الخرساء " بطولة عماد حمدي وحسن يوسف قائلة " ابويا راجل صعيدي أوي ولولا أنه لاقاني بحب الفن سابني وكان بيخلينا مانفتحش الباب لحد بيخبط خاصة أن عندنا جريان عندهم 7 أولاد وفاكرة أنه راح خبط عليهم وقله إنت فاكرني ممثل وكده بس عاوز أعرفك أني عشان نبقى جيران كويسين أنت عندك سبع اولاد لو حد فيهم فتح الباب وبص على بابنا وهو مقفول هتحصل مشكلة "
هلدالة فاخر: والدي كان طيب جدا
ولفتت إلى أن والدها كان شديد جدًا مع طيبة شديدة جدًا وأنها تعلمت منه الكثير قائلة : " تعلمت منه التسامح والطيبة وكان يحب شغله أوي ويحب بيته جدًا وتعلمت عدم رفض اي صنف اكل عشان ماكنتش بحب الكوسة إعترضت على الاكل قلي روحي أوضتك وهجبلك حاجه حلوة وقفل عليا لحد ماتغدى ونزل راح شغله من غير ميه ولا أكل وبعدها معدتش بعترض على اي صنف اكل وكان شديد الكرم "
وأكملت: " كان بيقول اي بيت لازم مايخلاش من العيش والبطاطين عشان لو جه ضيوف يتغطوا والعيش ممكن ناكل معاه اي حاجة وكان بيحب الناستجيلنا مكنش بيحب الناس تبقى حواليه عشان كده لما توفى لقينا ناس كتيرة فيالجنازة مانعرفهاش "
كواليس رحيل والدها
وذكرت أنه رحيله كان مفاجيء في عمر 52 سنة قائلة: " رجع من الاستوديو بعد فيلم المماليك رجع نام ولم يستيقظ على سريره بسبب مرض القلب وكان عمل قلب مفتوح في لندن ووكانوا وقتها بيفتحوا في العملية من الظهر وعمل تلك العملية ورغم نجاحها قالوله إشتغل أربع ساعات فقط لكنه لم يستمع للنصيحة وكان بيشتغل طول الوقت بروفات الصبح ومسرح بليل ومابين البروفة والمسرح بيصور صحيح هو مالحقش التلفزيون أوي لكن كان شغال سينما".
وحول مشاعر الفقد لها قالت: "مكسورة من وقت ما مات لحد الان ولما بتعرض لاي موقف بقول " يابا " وبعيط ولما بشوف فيلم ليه بفرح كأنه دخل عليا لان أمي كانت شخصية قوية جدًا وبتحاول تعوض غياب الاب بعد موته فقد الاب يعني فقد السند ".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.