تزداد الأوضاع في تركيا سوءا يوما بعد يوم، بسبب سياسات رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، خاصة في ظل انتهاكات نظامه لحقوق الإنسان، حيث تعد تركيا واحدة من الدول التي تتصدر ملف انتهاكات حقوق الإنسان من تعنت وتعسف وتنكيل ضد المعارضين وحبس واعتقال الصحفيين والتغول علي حرية الرأي والتعبير وتقييدها.
وكشفت العديد من منظمات حقوق الإنسان في تركيا العديد من الانتهاكات ضد المعارضة، والتعذيب والمعاملة غير الآدمية في السجون، كما أن الاعتقالات خلال السنوات الأخيرة طالت آلاف الأشخاص، وتصدرت أنقرة قائمة الدول التى يتعرض شعبها لانتهاك حقوق الإنسان، حيث ازدادت الانتهاكات العام الماضى بنسبة 20% عن العام الذى سبقه، وجاءت تركيا فى المرتبة الرابعة من حيث عدد الملفات الخاصة بالانتهاكات.
ورصدت تقارير دولية انتهاكات حقوق الإنسان فى عهد اردوغان، مؤكدة أن حرية الصحافة وأمن الصحفيين فى تركيا له أبعاد مثيرة للقلق، وأن حرية الصحافة فى تركيا أصبحت فى وضع صعب للغاية بسبب الموقف العدائى للسلطات.
وأوضحت تقارير المنظمات الدولية، أن تركيا تسئ استعمال القوانين الجنائية لمكافحة الإرهاب من أجل إسكات الصحافة والصحفيين، كما أثبتت التقارير أن أكثر دولة فى مجلس أوروبا لديها صحفيون معتقلون هى تركيا.
ووفقا للتقارير، لا تزال الشرطة التركية تواصل قمعها وانتهاكاتها ضد المعارضين، وتقوم باعتقالهم، وكشفت مجموعة من المنظمات الحقوقية بأنقرة، التعسف والاعتقالات السياسية وانتشار سياسة القمع بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في يوليو عام 2016، والقبض على صحفيين ونشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لاعتراضهم على نظام أردوغان، بالإضافة إلى أن السلطات التركية تمارس القمع ضد بعض الأقليات الدينية والعرقية في أراضيها كالأكراد على سبيل المثال.
وقادت السلطات التركية حملات واصلت خلالها الانتهاكات والجرائم ضد حقوق الإنسان، حيث فصلت 130 ألف موظف مدنى عن عملهم، كما اعتقلت نحو 80 ألف مواطن، وأغلقت أكثر من 1500 منظمة غير حكومية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.