بمناسبة يوم الصحفيين العاملين فى تركيا، كشف تقرير لشبكة الاتصال المستقلة بى أى إيه (BİA) التركية، أنه خلال أشهر “أكتوبر ونوفمبر وديسمبر” أصبح هناك 187 صحفيًا عاطلا عن العمل، وأوضح التقرير الذى نشر بعدد من الصحف والمنصات المعارضة التركية أنه خلال نفس الفترة تم اعتقال 8 صحفيين، كما تم حجب 485 خبرا على الإنترنت.
يشير التقرير الذى أعدته الباحثة المستقلة، سينام أيدينلى، وممثل منظمة مراسلون بلا حدود فى تركيا إيرول أوندارأوغلو، إلى أن 179 صحفيًا واجهوا أحكامًا بالسجن، حكم على 33 صحفيا بالسجن 75 عاما وستة أشهر بتهمة “إهانة الرئيس”.
ويتابع التقرير: “حُكم على ستة من الصحفيين (وهم جان دوندار، عائشة دوغان، يلماز أوزديل وآخرون) بالسجن 52 عامًا و6 أشهر و25 يومًا”.
وفى الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2020، تم حظر الوصول إلى 485 رابطًا إخباريًا على الأقل حول قضايا مثل الفساد والمحسوبية والمخالفات وتهريب المخدرات والاعتداء الجنسى والتوظيف.
وخلال نفس الفترة، بلغ المبلغ الإجمالى للغرامات المفروضة على قنوات التلفزيون 6 ملايين 419 ألف 413 ليرة تركية. كما تم تغريم راديو “هارمان” مرتين لتعليق البرنامج وغرامة إدارية 2000 ليرة تركية، ووفقا لمؤشر حرية الصحافة العالمى، جاءت تركيا فى المركز الـ 154 ضمن 180 دولة فى عام 2020، بعد أن كانت تحتل المرتبة الـ 99 فى عام 2002، وتكشف هذه الإحصائيات تراجع تركيا 55 درجة خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية.
ورغم ذلك قال مسؤول الإعلام فى الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، بمناسبة يوم الصحفيين العاملين فى تركيا الموافق العاشر من يناير، أن حرية الإعلام تقدمت بشكل لافت خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية.
وكان حزب الشعب الجمهورى المعارض، كشف فى تقرير له أن عام 2020 شهد فتح 361 دعوى قضائية ضد الصحفيين، وتوقيف 86 صحفيا وسجن 70 منهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.