استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى، اليوم، ميرا نعيمة السكرتير الإقليمي للاتحاد المسيحي العالمي للطلبة، لإقليم الشرق الاوسط، ودكتور بولا رأفت رئيس اللجنة المسكونية بمصر، وموسى مهني رئيس اللجنة الإقليمية الأسبق لإقليم الشرق الأوسط، بحضور الأنبا يوليوس الأسقف العام لقطاع كنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان مساء اليوم، بحث قداسة البابا مع ضيوفه أنشطة خدمتهم بمنطقة الشرق الأوسط.
وكان البابا تواضروس الثاني، قد عقد لقاءً مع قناة أغابي القبطية مساء اليوم، قال فيه، إن من أصعب القرارات التي اتخذتها منذ تولي المسؤولية هو ما يجب فعله يوم الاعتداء على الكنائس بعد فض اعتصام رابعة، فكان صعبا كيف نحفظ سلام البلد؟، وكذلك الهجمات الإرهابية التي تلتها، وانتشار الوباء الذى اضررنا لاتخاذ قرارات لم تؤخذ من قبل.
وأضاف البابا، أكثر ما يؤلمنى بعض تصريحات الآباء والشائعات التي تحدث والأكاذيب التي تنشر، الكنيسة كيان خاص لا يحل مشكلاته بالإعلام فالإعلام للمجتمع بصفة عامة ، مشيرا إلى أنه يتلقى الرسائل من الجميع قائلا: "تليفوني لم يتغير من يوم ما اخترعوا الموبايل" وأي مشكلة تحل باللقاء والتفاهم.
كما عقب البابا تواضروس الثاني، عن ترشح أحد الكهنة للانتخابات البرلمانية الماضية، قائلا: "الكاهن المرشح للانتخابات هذه ليست سياسة بل حق شعب"، أما تأثير ذلك على خدمته في الكنيسة، فهو على حسب وقته فلو كان يخدم بنفسه فقط في الكنيسة غير أن يكون معه 4 كهنة أخرين، لذا فلو كاهن رشح نفسه فهذا من باب المواطنة "مفيهاش حاجة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.