سياسة / اليوم السابع

حزب الجيل: تصريحات ترامب تنتهك القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة

كتب محمد عبد الرازق

الثلاثاء، 11 فبراير 2025 11:20 م

رفض المكتب السياسي لحزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى اجتماعه الأسبوعي اليوم، بمقره المركزى، التهديدات الأخيرة التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، بقطع المساعدات الأمريكية عن مصر إذا امتنعت عن استقبال لاجئين من الشعب الفلسطينى، وتحويل قطاع غزة إلى جحيم.

وشدد الحزب على أن تهديدات الرئيس الأمريكى وصلت إلى مستوى من الصلف والغرور والاستهانة بالعرب لا يمكن السكوت عليه، مشيرا إلى تهديداته غير مسئولة  لا يمكن أن تصدر عن رئيس دولة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية وانها جاهلة بتاريخ العلاقات بين مصر وبلاده، ولم تدرس معاهدة السلام التى وقعتها مصر مع إسرائيل فى كامب ديفيد برعاية أمريكية وكان لزاما عليه أن يراجع بنود معاهدة السلام قبل ان يطلق تهديداته التى تنتهك القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة .


كما دعا حزب الجيل الرئيس عبد الفتاح السيسى بعدم تلبية دعوة الرئيس الأمريكى لزيارة واشنطن لقائه والاجتماع معه بعد هذه التهديدات غير المقبولة، مشيرا إلى أن  موقف الرئيس السيسى المبدئي والتاريخي يعبر عن الشعب المصرى والشعوب العربية والإسلامية وأنه موقف يضع قضية فلسطين فى وضعها الصحيح كقضية شعب اغتصبت بلاده واحتلت أراضيه ويحلم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية .


كما طالب الحزب القمة العربية الطارئة بتخفيض العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية إلى أدنى مستوى يسمح به الاعراف الدبلوماسية بعد إظهارها العداء للأمة العربية وانحيازها المطلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي .

ومن جانبه أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، أن المساعدات الأمريكية لمصر هي جزء من اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، وأن اتفاق السلام نص على إلا يخل أي طرف بأحد بنود الاتفاق إلا بموافقة باقي الأطراف، ومن هذه البنود بند المساعدات أى ليس من حق الرئيس الأمريكى إلغاء هذا البند دون موافقة باقى الأطراف ،أى دون موافقة مصر، وأن إلغاء بند المساعدات الأمريكية لمصر او الإخلال به يعطيها الحق لمراجعة اتفاق السلام برمته.

تابع الشهابي نقول للرئيس الأمريكى ترامب، إذا لم تكن تعلم فعليك أن تعلم أن مصر صاحبة اقدم حكومة مركزية فى التاريخ، وعلى أرضها كانت اول حضارة عرفها العالم، وأن مصر هى مفتاح العالم، وكما قال عنها نابليون اهم دولة فى العالم عليك أن تعلم أن مصر، لا تبتز ولا تبيع كرامتها ولا تفرط فى  استقلالية قرارها مقابل مساعدات أى كانت قيمتها من أي جهة، ولن تتراجع عن موقفها الوطني القومى تجاه شعبنا الفلسطينى وقضيته العادلة وحقوقه فى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967 .

كما وجه رئيس حزب الجيل الديمقراطى رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى يقترح فيها بعدم تلبية دعوة الرئيس الأمريكى ترامب لزيارة واشنطن ولقائه والاجتماع معه، مؤكد أن التاريخ المستقبلى ينظر إلى مواقفه الحالية بفخر واعجاب ويدرسها إلى اجياله التى تعيش هذا المستقبل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا