كتب: محمد الأحمدى

شارك الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، في اجتماع العائلة الكاثوليكية للجنة الحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية، والكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وذلك بمقر دائرة تعزيز الوحدة المسيحية، بالفاتيكان.

وجاء الاجتماع في أعقاب توصية من الجمعية العامة لجنة الحوار لعام 2024، بأن الذكرى السنوية العشرين لإنشاء اللجنة قد تكون فرصة، لتقييم وثائقها، والتأمل في منهجيّتها، من أجل رؤية التحسينات المحتملة للخطوات التالية للحوار.

ولهذا الغرض، سيتم تعيين لجان تنسيق خاصة بكل جانب وإعداد مقترحات أولية، بعد التشاور مع السلطات المعنية. ثم ستناقش هذه المقترحات من قبل لجنة تنسيق مشتركة.

وتماشيًا مع هذه القرارات، أعدت لجنة الكنيسة الكاثوليكية اللجنة تقريرًا، لتقديمه إلى لجنة التنسيق المشتركة، بجانب تقرير الأعضاء الأرثوذكس الشرقيين.

وأعرب الأعضاء الكاثوليك عن امتنانهم للرحلة التي قطعوها بالفعل، وأعربوا عن ثقتهم في أن التقييم المشترك، والتأمل بعد 20 عامًا، سيمكن اللجنة من الدخول في مرحلة جديدة من الحوار بقوة وتحفيز متجددين، بتوجيه من الروح القدس، "حتى يؤمن العالم" (يوحنا 17: 21).

وترأس الاجتماع الكاردينال كورت كوخ، بحضور رئيس الأساقفة بيتر مراياتي، والمطران بول روحانا، والأسقف ليسانوخريستوس ماثيوس سيماهون، والأسقف جون د. فارس، والسيدة سورايا بشعلاني، والقس بيتروس بيرغا، والقس جيجيمون بوثوفيتيلكالام اليسوعي، والسيد ديتمار دبليو وينكلر، والقس الأب هياسينث ديستيفيل، O.P. (سكرتير).

وكان الاجتماع فرصة للإشادة بالأب رون روبرسون، CSP، الذي انتقل مؤخرًا إلى الأمجاد السماوية، وهو عضو في اللجنة منذ عام 2005.