كتبت: سمر سلامة
الخميس، 19 ديسمبر 2024 01:07 مأكد الدكتور محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية انعقاد قمة الدول الثماني النامية في مصر ومستوى الحضور الكبير فيها، خاصة أن موضحًا أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اتسمت بالوضوح والشمولية في تجسيد حجم التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط ووضع روشتة لعلاج تلك الأزمات لضمان استقرار المنطقة، ونزع فتيل الحروب التي تهدد أمن وسلامة الإقليم خلال الفترة الراهنة.
وقال «رزق»، إن أهمية تلك القمة أنها جاءت في توقيت حساس ودقيق في ظل أحداث إقليمية ودولية ضاغطة وتحديات اقتصادية غير مسبوقة، مبرزا تداعياتها المباشرة على الدول النامية، بجانب تطورات الأوضاع الإقليمية ستفرض نفسها على أجندة مناقشات قادة مجموعة الثماني النامية، وأن القمة سيكون لها أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة بجانب البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون، خاصة أن الدول الأعضاء بالمنظمة لديها فعالية على الصعيد الإقليمي والدولي، ومناقشة اجتماعات القمة تطورات الأوضاع الإقليمية تمثل صوتا دوليا مهما في هذا التوقيت، لتهدئة الصراعات بالمنطقة.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن قمة الثمانية تمثل فرصة مهمة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة والخدمات، خاصة أن دول المنظمة تمثل سوقا ضخمة، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي إلى نحو 5 تريليونات دولار، لافتًا إلى أن القمة التي تنعقد في مصر خطوة نحو مزيد من التعاون بين دول القمة في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات.
وأشار «رزق»، إلى أهمية تعزيز التعاون بين أعضاء المجموعة في كافة القطاعات واستكشاف فرص جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري، والعمل على تمكين القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات وتهيئة المناخ لتشجيع مزيد من التعاون بين دول المجموعة فضلا عن تمكين الشباب، مؤكدا أن مجموعة دول الثمانية الإسلامية التي تم تأسيسها منذ عام 1997 منظومة للتعاون التنموي بين الدول الأعضاء وتسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية والروابط الاجتماعية بين أعضائها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.