كتب محمد عبد الرازق
الإثنين، 09 ديسمبر 2024 02:31 مأكد حسام علي، نائب رئيس كتله الحوار، أن ما يحدث في سوريا يثير تساؤلات حول هذه الفصائل وكيف تمكنوا من تكوين جيش مسلح، وهو ما يعكس بوضوح كيف يمكن أن تؤدي الفوضى والشائعات والتحريض والتدخل الخارجي في ظل غياب الديمقراطية وغياب الحوار الوطني الذي يعبر عن سلامة العلاقة بين الانظمة الحاكمة وبين الشعوب إلى انهيار دول كانت يوماً ما مستقرة.
وشدد نائب رئيس كتله الحوار، على أن الفوضى لا تهدم الحكومات فقط، بل تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق أزمات تمتد تأثيراتها لسنوات على الأجيال القادمة ،وأن ما يحدث بخصوص الأزمة في سوريا يؤكد انها ليست أزمة محلية فقط، ولا تغيب عما يحدث في غزة ولبنان فقد تحولت إلى مأساة إقليمية وعالمية ،مثل انتشار اللاجئين، التوترات الحدودية، و تهديد الإرهاب، والتدخلات الأجنبية، جميعها تُظهر أن انهيار دولة واحدة يؤثر بشكل مباشر على استقرار المنطقة بأكملها.
وأشار حسام على أن الدرس الأهم من سوريا هو أهمية التماسك الوطني وعودة الوعي والحفاظ على الحوار بين فئات المجتمع، وأن ندعم جميعا مؤسسات الدولة، وأن التصدي للشائعات بالحقائق هي مسئولية النظام، وأن يكون أكثر شفافية، ومسؤولية الشعب إلا ينحرف خلفها دون تحقق هذه هي أدواتنا لمنع تكرار سيناريو الفوضى والانهيار .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.