صرح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، بأن مصر الشعبية والرسمية هى الداعم الأساسى للشعب الفلسطيني وتعتبر قضية إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هى قضية أمن قومي وهى قضيتها الأولى، مؤكدا أن مجهودات  القيادة السياسة في القضية الفلسطينية واضحة تماما، فهي ليست مجهودات بنت اليوم بل امتد طوال عمر القضية لـ75 عاما، مؤكدا أنها دائما السند والشقيقة الكبرى للشعب الفلسطيني، وتصدت وحدها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمخطط الصهيو غربى، الذي كان يستهدف التطهير العرقي والتهجير القسري لجعل فلسطين أرضا لليهود فقط ونجحت فى جعله يتراجع ويتخلى عنه دول أوروبا.

أكد رئيس حزب الجيل «الشهابى»، خلال بيان صحفي، أن مصر راعت مفاوضات كبيرة للوصول لتهدئة الأوضاع، وحقن دماء الغزاوية وكانت هي العنصر الحاسم في ذلك حتى توصلت إلى الهدنة بين إسرائيل وحماس أكثر من مرة ،لافتا إلى أن المفاوضات الأخيرة، التى استضافتها القاهرة وصلت إلى مراحلها النهائية وكانت على وشك الاتفاق حتى كان الهجوم على معبر كرم أبو سالم لتتخذه دولة الاحتلال الإسرائيلي ذريعة لوقف المفاوضات.

وأضاف الشهابي أن مصلحة رئيس الحكومة الإسرائيلية الوصول إلى اتفاق وانهاء الحرب التى ستدفعه إلى ترك الحكم ومحاكمته.

دعا الشهابي حركة "حماس" إلى العمل على وقف الحرب الإسرائيلية على غزة حماية لشعبها البطل وحقنا لدمائه الطاهرة والتعاطى بإيجابية مع المفاوضات حتى نصل الى حلم وقف الحرب الملعونة الوحشية على أهلنا فى غزة.