يُحاضر في الندوة التي تنظِّمها الأمانة العامَّة المساعدة للثقافة الإسلامية بالمجمع في مركز الأزهر للمؤتمرات، كلٌّ من دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى مصر، والسفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بجامعة الدول العربية، والدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور أحمد ربيع أحمد، عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق، والدكتور سعيد عطية، أستاذ اللغة العبرية وآدابها في كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر وعميدها الأسبق، والدكتور أحمد زارع، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير المجلة: إنَّ موضوع هذه الندوة يأتي في ظرف دقيق؛ نظرًا لما يتعرَّض له الشعب الفلسطيني الأعزل من جرائم صهيونية، مؤكِّدًا موقف الأزهر الشريف الثابت تجاه القضية الفلسطينية العادلة، واستنكاره الشديد لصمت العالم حيال هذا الإرهاب الصهيوني.
ولفت عيَّاد إلى أنَّ الأزهر الشريف لم يدِّخر جهدًا في سبيل نُصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم الذي قدَّم تضحيات كبيرة لحماية مقدَّساته ومقدَّراته والتشبث بأراضيه، داعيًا مؤسسات المجتمع الدولي المعنية إلى ضرورة وضع حدِّ للانتهاكات الصارخة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصِّهيوني في قطاع غزة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ الندوة الشهرية لمجلة الأزهر سوف تناقش عددًا من المحاور المهمَّة، هي: (الصراع العربي الصهيوني.. تاريخ وحاضر ومستقبل)، و(القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونية)، و(دور الدولة المصرية في مساندة القضية الفلسطينية)، و(محطات الأزهر المضيئة في دعم القضية الفلسطينية وتفنيد الادعاءات الصهيونية)، و(دور الإعلام العربي في استعادة الوعي ومواجهة الرواية الصهيونية المضلِّلة).
وتَعْقد مجلَّة الأزهر شهريًّا ندوةً حواريَّة تستضيف فيها كبار علماء الأزهر ومصر في التخصصات الشرعية والأدبية والثقافية والقانونية وغيرها؛ لمناقشة أهم قضايا العصر، وطَرْح الحلول المناسبة لها، وتناول الأفكار التي يطرحها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كما تُناقِش أهمَّ الكتب حديثة الصدور التي ألَّفها كبار العلماء، والقضايا التي يُثيرها كُتَّاب المقالات المنشورة في المجلَّة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.