وأوضح مدير المنظمة كيف يمكن للتكنولوجيات الجديدة، أن تُسهم فى تحسين الصحة والرفاهية والحد من الفجوات بين الجنسين في مجال الصحة مضيفا لقد أظهرت جائحة كورونا أن التكنولوجيا عاملٌ أساسيٌ لتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية وتوفير المعلومات التي تحسن صحة الأفراد والمجتمعات وعافيتها.
وأضاف يواجه إقليمنا حالات طوارئ إنسانية على نطاق هائل، مما يعوق الوصول الفعلي إلى الخدمات الصحية وهنا يمكن للتكنولوجيا الرقمية أن تساعد فبإمكانها أن تدعم المرأة عن طريق تقديم معلومات عن المسائل الصحية الأساسية، والإجابة على بعض أسئلتها، وكذلك الحد من عدد الزيارات ووقت الانتظار في المرافق الصحية.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية استخدام التكنولوجيا الرقمية في مجال الصحة للجميع، وتهدف العديد من الأنشطة المستمرة إلى تحسين محو الأمية الرقمية في مجال الصحة للرجال والنساء على حد سواء.
ونحن نحتفل باليوم العالمي للمرأة لعام 2023 من خلال حدث إقليمي حول صحة المرأة والمساواة بين الجنسين، ومن المقرر عقده في 20 مارس. وسنقوم بإطلاق تحليل رئيسي جديد حول نوع الجنس والصحة في الإقليم، كما سنكشف النقاب عن رؤيتنا الإقليمية تجاه نهج شامل للتعامل مع صحة المرأة وهذا عاملٌ جوهريٌ لتحقيق رؤيتنا المتمثلة في تحقيق الصحة للجميع وبالجميع في إقليم شرق المتوسط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.