أكد أليساندرو فراكاسيتي، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المقيم في مصر، أن أنظار العالم تتجه لكوب 27، خاصة في ظل التطلع إلى الانتقال من مرحلة الوعود إلى التنفيذ، بما يعني التحرك قدماً للامام على المستوى المحلي على صعيد الدولة.
وأشار إلى أنه على صعيد التعاون بين مصر والبرنامج الإنمائي، فإن البرنامج نفذ مشروعات متعددة على عدة أصعدة، في طليعتها نظم الطاقة وحماية المناطق الأكثر عرضة لحدة المناخ المتطرف، قائلاً: "مثل تحويل الكهرباء من لمبات عادية إلى نوع مصباح LED ، تم تركيبها وإنارة الشوارع منذ 2015، بما أسهم في تقليل معدل استهلاك الوقود في محطات الطاقة منذ 2015 بنسبة 15%".
ولفت في لقاء خاص مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:إلى أهمية جهود البرنامج الانمائي في حماية المناطق الاكثر عرضة للتغيرات المناخية، حيث إن مصر تقوم بإجراءات وقائية في الدلتا لحمايتها لمواجهة إرتفاع مستوى المياه بالاضافة لعمليات الانذار المبكر وهو ضمن عملية التكيف ومن ثم حماية المجموعات المعرضة للخطر التي تقيم في الاماكن المتخامة للسواحل".
وعدد أوجه التعاون بين الحكومة المصرية والبرنامج الانمائي في هذا الصدد، قائلاً: "نعمل على ذلك بجهود وتعاون مع مصر وعبر استخدام آليات عملية غير مكلفة عبر استخدام أنظمة السدود اللينة المزودة بأسوار من القصب لاحتجاز الرمال التي تحملها الرياح إنشاء سدود بطول 69 كم على طول ساحل دلتا النيل لحماية السواحل من ارتفاع مستوى سطح البحر.
وحذر فراكاسيتي، من تغول الظواهر المناخيةالمتطرفة مثلما شهدت باكستان مؤخراً، قائلاً: " احدث في باكستان جزء هام مهم من النقاشات في كوب 27 بما يعكس أهمية عمليتي الاستعداد والتكيف وتعني كافة الاجراءات التي يجب أن تتخذها الدول".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.