وقع السفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية والمنسق عام الشقين التنظيمي والمالي للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ COP27، وأحمد راضي، نائب رئيس العمليات في شركة كوكاكولا شمال افريقيا، مذكرة تفاهم تكون بمقتضاها شركة كوكاكولا راع داعم لمؤتمر COP27 الذي ستستضيفه مصر بشرم الشيخ في نوفمبر 2022.
وقد رحب السفير أشرف إبراهيم، المنسق عام للشقين التنظيمي والمالي للمؤتمر، بشركة كوكاكولا كراعٍ داعم لمؤتمر COP27. كما شدد على الدور المحوري الذي يؤديه القطاع الخاص في تعزيز نماذج الأعمال المستدامة ودعم الأهداف المناخية المتفق عليها، مسلطاً الضوء على الإسهامات التي قدمتها شركة كوكاكولا من أجل التحضير للمؤتمر المقرر انعقاده في شرم الشيخ، وأعرب عن تطلعه إلى مواصلة هذا الدعم من أجل إنجاح دورة هذا المؤتمر وتعزيز تأثيره.
أكد السفير أشرف ابراهيم أيضاً على أهمية حشد جهود التمويلات الإنمائية الميسرة المرتبطة بالمناخ والمحفزة للقطاع الخاص، مبرزاً حرص الحكومة المصرية على المشاركة الفاعلة من جانب شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، فضلاً عن القطاع الخاص.
من جانبه، أكد أحمد راضي، نائب رئيس العمليات في شركة كوكاكولا شمال إفريقيا، على إيمان الشركة الراسخ بضرورة التعاون وعقد شراكات هادفة لخلق فرص مشتركة تخدم المجتمعات حول العالم وفي مصر، معربًا عن فخره باستضافة مصر لمؤتمر COP27 بوصفه أحد أهم الأحداث العالمية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لوضع قضية تغير المناخ على رأس أولوياتها في إطار رؤية مصر 2030.
كما أكد مايكل جولتزمان، نائب رئيس السياسات العامة والاستدامة في شركة كوكاكولا العالمية، على إدراك الشركة لكون التحديات العالمية الناجمة عن تغير المناخ، مثل النفايات البلاستيكية وترشيد استهلاك المياه، أكبر بكثير من أن تحلها أي حكومة أو شركة أو صناعة بمفردها، مضيفًا أن مؤتمر COP27 يمنح الفرصة لمواصلة مشاركة الخبراء والمنظمات غير الربحية والشركات الصناعية والحكومات لدعم تحقيق التغيير المستدام المنشود عبر سلاسل القيمة.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن شركة كوكاكولا هيلينك بوتلينج - (Coca-Cola HBC)، شريك التعبئة لشركة كوكاكولا في مصر، قد أعلنت في عام 2021 عن التزامها بالوصول إلى صفر انبعاثات في جميع الأسواق التي تعمل فيها بحلول عام 2040. ومن خلال الشراكة في مؤتمر COP27، تسعى الشركة إلى مواصلة استكشاف الفرص لبناء المرونة المناخية عبر أعمالها وسلسلة التوريد والمجتمعات، مع المشاركة مع الجهات الفاعلة الأخرى في القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والحكومات لدعم العمل الجماعي في مواجهة تغير المناخ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.