تمكن رجال الجمارك بالإدارة الوردية الأولى بجمرك مطارالأقصر الدولى برئاسة طارق عبد الرحمن مدير ادارة الوردية الثانية من ضبط محاولة تهريب كمية من المشغولات الفضية والساعات المطعمة بالاحجار الكريمة بالمخالفة بالمخالفة لأحكام القانون رقم 68 لسنه 1976 بشأن الرقابه على المعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة وتعديلاته والقانون رقم 1 لسنة 1994 بشان الوزن والقياس والكيل والقانون رقم 111 لسنة 1980 بشأن ضريبة الدمغة وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 وقانون الإستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975 .
أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من الكويت على رحله خطوط طيران الجزيرة رقم J9 707 اشتبهت فاطمة الزهراء مأمور الجمرك فى الراكب ا . م . ع مصرى الجنسية قادم من الكويت ظهرت عليه علامات القلق والأرتباك.
وبسؤاله عما اذا كان يحمل معه بضائع ممنوعة أو محظورة أو تستحق سداد ضرائب أو رسوم جمركية أجاب بالنفى.
وتم تمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X_RAY بمعرفة أدهم عرفات ومحمد جامع مأموري الفحص والحسين على عبدالله مدير إدارة الفحص بالأشعة فتم تأكيد الأشتباة بوجود أجسام وكثافات متماثلة.
وبالعرض على طارق عبد الرحمن مدير إدارة الوردية الثانية قرر تشكيل لجنة جمركية لتفتيش حقائب الراكب من فاطمة الزهراء وهالة مالك وسيد أحمد الجندى رئيس قسم الأمن الجمركى بحضور أسامة عبدالحليم مدير ادارة الأمن الجمركي فتبين وجود 8 كيلو و280 جرام من المشغولات الفضية المطعمة بالاحجار الكريمة بإجمالى 408 (خواتم وانسيالات وسلاسل وسبح ) وجهاز كشف عن المعادن الثمينة و7 ساعات رجالي وحريمى مطعمة بالاحجار الكريمة مخبأة فى حقائب الراكب .
قرر محمد متولى مدير عام جمارك الاقصر والفروع إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركى وحرره أحمد الطيب وروماني فؤاد مدير مكافحة التهرب الجمركى.
يأتى ذلك تنفيذاً لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك والدكتور قدرى هابيل رئيس الاداره المركزية لجمارك البحر الاحمر والمنطقه الجنوبيه بتشديد الرقابة على جميع المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركى .
المشغولات والساعات المطعمة بالأحجار الكريمة
ضبط كمية من المشغولات والساعات المطعمة
الساعات المطعمة بالأحجار الكريمة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.