كشف الدكتور عبد المعطى سمره عميد المعهد القومى للأورام، خلال احتفالية التوعية بسرطان الرئة على سفح الهرم، باشتراك دار الأوبرا المصرية، إن سرطان الرئة من أهم مسبباته هو التدخين والملوثات الصناعية، موضحا إن الكشف المبكر للأورام وأيا كان نوعه يمكن أن يحقق الشفاء التام.
وقال إن سرطان الرئة من أشهر الأورام لدى الرجال، موضحا أن السجائر بكافة أنواعها متساوية فى الخطورة مثل الشيشة والسجائر الإلكترونية، والتبغ المسخن والسجائر التقليدية كلها تسبب الأورام، وخصوصا سرطان الرئة، وبالتالى فان منع التدخين يحمى من الاصابة بسرطان الرئة، مشيرا إلى أننا ننصح بمنع التدخين، موضحا إن المعهد القومى للأورام له الفضل فى المطالبة بمنع الملوثات مثل مادة الاسبستوس، والمطالبة بمنع الاستعانة بهذه المادة فى الصناعات لانها تسبب سرطان الغشاء البلوري بالرئة.
وأضاف، أن المعهد يشهد طفرة غير مسبوقة فى الوقت الحالى، وسعة المعهد زادت 4 أضعاف، وتم هيكلة المعهد وعمل توسعات كبيرة، مشيرا إلى أنه يوجد لدى المعهد مستشفى بالتجمع الأول يمثل أكبر مستشفى لعلاج سرطان الثدى بالشرق الأوسط.
وقال: يوجد حاليا بالمعهد 6 غرف عمليات، ولدينا 131 غرفة إقامة داخلية، وتم افتتاح وحدة لعلاج الأطفال، ووحدة اليوم الواحد والتى تستقبل 232 مريض يوميا، موضحا، إن الاحتفالية تحت رعاية جامعة القاهرة، والجمعية المصرية لأورام الجهاز التنفسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.