الارشيف / سياسة / اليوم السابع

سفارة باراجواى بالقاهرة: واثقون فى قدرة مصر على استضافة قمة المناخ

قال فيكتور هوجو بينيا باريرو سفير باراجواى بالقاهرة، إن بلاده تهنئ مصر على تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بمدينة شرم الشيخ الجميلة في نوفمبر القادم، وهي على يقين بأنها ستكثف جهودها من أجل تحقيق أهداف المؤتمر وتحقيقها على أرض الواقع"، وذلك خلال كلمته أثناء الاحتفال بالذكرى ال211 على الاستقلال الوطنى.

وأضاف السفير بينيا باريرو "مصر هي الفاصل على كوكبنا بين مرحلة ما قبل التاريخ وما نعرفه اليوم باسم الحضارة، كما تثق بلادي في الدور الذي تلعبه مصر عالميًا من خلال وزير خارجيتها معالي وزير سامح شكري وتحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال "ترى الباراجواي في مصر أمة عظيمة ليس فقط بسبب ماضيها القديم الذي أضاء تاريخ البشرية منذ بداياتها، كما نعتبرها مرجعًا واضحًا جدًا بين الدول الأخرى في العالم العربي، وبالطبع كلمتها المؤثرة بين البلدان الأخرى في المنطقة.

وأضاف: "مصر وباراجواي.. باراجواي ومصر.. مسافة 11300 كيلومتر لن تمنعنا من عزمنا على تعزيز علاقاتنا، حيث أن دبلوماسية الباراجواي مستعدة لتعزيز الإجراءات اللازمة لتعميق العلاقات بين بلدينا، سواء كان ذلك فى شكل تعاون تعليمي رفيع المستوى، أو تعاون تقني، أو تنشيط التجارة ذهابًا وإيابًا".

وأضاف "كما نحث الأصدقاء من الدبلوماسيين والسلطات المصرية أن يمنحوا أنفسهم الفرصة للتعرف على ضيافة الشعب الباراجواني وبساطته وجمال مناظرها الطبيعية، وشجاعة أبنائهاعلى مر التاريخ.

كما قال السفير بينيا باريرو "كانت نهاية عام 2019 و2020 و وحتى الآن في عام 2022 ، سنوات صعبة دفعت خلالها الإنسانية ثمنا غاليا، فلم تكن هناك دولة في العالم، مهما كانت قوية بمفردها، تمكنت من النجاة من هجمات جائحة فيروس كورونا وعواقبه، ولم تستطع العديد من مؤسسات النظام الدولي النجاح في تقديم التعاون التقني والصحي، وفي بعض الحالات، يمكننا القول إنه كانت هناك إخفاقات مدوية، لقد عانت بلادي خلال هذه الجائحة، ولكن، من ناحية أخرى وقفت بجانبنا العديد من البلدان التي كانت سخية جدًا في توفير اللقاحات والتبرع بها، وكذلك في التعاون بتوفير معلومات صادقة وموضوعية لمكافحة الوباء. وتكرر باراجواي امتنانها لهم جميعاً"

وأشار السفير إلى أنه في الوقت الذي لم تتلاشى فيه آثار جائحةفيروس كورونا بعد، ينذر بعض الخبراء بالفعل عن أوبئة صحية مستقبلية وأكثر خطورة. وإذا لم يكن كل هذا كافياً ، فإن الحروب والنزاعات في أنحاء مختلفة من العالم تهدد المدن واقتصاد العالم والصحة والأمن الغذائي.

وأعرب عن إدانة باراجواي تلك الحروب الباطشة غير المبررة على الإطلاق، والتي أسفرت عن موت مواطنين أبرياء، وخسائر في التراث الثقافي ودمار الممتلكات، ولقد أبدت البلاد تضامنها مع أوكرانيا وسكانها اللذين تعرضوا للهجوم في المدارس والمستشفيات ودور الأيام ومراكز الأمومة والأطفال، حيث ترى أن خرق السلم والأمن الدوليين ينطوي على تهديد لحياة الناس، ويسلبهم حقوقهم وأنه وفقًا للمبدأ الأساسي، يجب دائمًا السعي لتحقيق أكبر فائدة للإنسان.

وشدد "أكثر من أي وقت مضى، سيكون التعاون بين الدول ضروريًا لمواجهة هذه التحديات الجديدة. وفي هذا التعاون المذكور، لا يمكن تجاهل أي معاونة التيممكن أن تقمها أي بلد بغض النظر عن مدى قوتها أو صغرها. وسيتعين علينا تصميم آليات جديدة للمساعدات التي يقدمها النظام العالمي بأي شكل كان حتى تصل إلىالفئات الأكثر ضعفاً.

 

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا