الارشيف / سياسة / اليوم السابع

وزير التعليم العالى يستعرض تقريرا عن تسويق مخرجات البحث العلمى من 2016 لـ2020

استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حول المشروعات البحثية التي تم عرضها في منتديات تسويق مخرجات البحث العلمي خلال الفترة من 2016 –

 

وتناول التقرير عدة  مشروعات بحثية تم عرضها للتسويق في مجالات: الطاقة والمياه، الزراعة، النقل والطرق والبتروكيماويات، الطب، البيئة، قطع الغيار، الثقافة العلمية.

 

ولفت التقرير إلى أهم المشروعات البحثية في مجال الطاقة والمياه، ومنها: مشروع وحدات مستقلة لتحلية مياه الآبار تعمل بالطاقة الشمسة بدون بطاريات، ومشروع وحدات شمسية حرارية صغيرة لمجتمعات دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعد هذه المحطة الأولى من نوعها في مصر، ومشروع وحدة ضغط عالي عالية الكفاءة تعمل بالطاقة الشمسية ومدمجة مع وحدة تحلية مياه البحر، ولا يوجد مثيل لها في السوق المحلي. 

 

وأشار التقرير إلى أبرز  المشروعات البحثية في مجال الزراعة ومنها: مشروع الحملة القومية للنهوض بإنتاجية القمح بما يسهم فى زيادة الإنتاج الكلي ليصل إلى حوالي 11 مليون طن،  بما يحقق 75% من الاكتفاء الذاتي، وكذلك مشروع ماكينة حقن الأمونيا الغازية، والذي يهدف لتطوير أنظمة جديدة لتسميد الأراضي، عن طريق حقنها بالأمونيا.

 

وأوضح التقرير، أن أهم المشروعات البحثية في مجال النقل والطرق والبتروكيماويات، هى:  وحدة تقنية منخفضة التكاليف لبناء الطرق بمكون محلي بنسبة 80%، ويتميز بأنه آمن على البيئة، ومشروع ربوت إزالة العبوات المفخخة وتشتيتها، ويتمتع الربوت المصري بخاصية حماية الروبوت من التدمير حال انفجار العبوة المفخخة.

 

وأضاف التقرير، أن أبرز المشروعات البحثية في مجال الطب، هى: جهاز مراقبة المريض للاستخدام بغرف الرعاية المركزة والعمليات وأقسام الطوارئ بالمستشفيات، ومشروع شريحة طبية للتعرف على الأمراض، حيث يمثل هذا المشروع فائدة مجتمعية كبيرة لتشخيص الأمراض مثل السرطان وغيره، ولا يوجد مثيل له في السوق المحلي والأجنبي.

 

كما استعرض التقرير مجموعة من المشروعات البحثية في مجال البيئة، ومنها: مشروع وحدة الصوبة الحرارية، ومشروع تطوير وحدة لطحن قش الأرز، ومشروع وحدة معالجة مياه الصرف الصناعي.

 

ونوه التقرير للمشروعات البحثية في مجال قطع الغيار، والتي تم إنتاجها بالفعل خلال مشروعات تعميق المكون المحلي بالمسبك التجريبي بمركز بحوث وتطوير الفلزات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا