المنزل يعد صورة مصغرة للبرج الفرنسي الذي جرى تأسيسه عام 1887، ويقع في قرية إفرحونن، حيث يتربع وسط الطبيعة في منطقة جبلية ساحرة وتحيط به الخضرة من كل جهة، بحسب "صحيفة الشروق" الجزائرية.

وأبدى الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي استغرابهم من التقليد الأعمى للغرب "وخاصة فرنسا الاستعمارية"، متسائلين من إن كانت الجزائر عقرت عن إنجاب مهندسين بإمكانهم استحداث تصميم يحاكي الحداثة حتى استعانوا بالبرج الفرنسي.

واعتبر آخرون أن محاكاة البرج الفرنسي تجعل المكان لا يصلح للسكن ولو كان مرفقا ترفيهيا مثلا لكان أفضل.

واستمر الاحتلال الفرنسي للجزائر بين عامي 1830 إلى 1962، وانتهى بعد ثورة تحريرية انطلقت في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 1954، و"خلف 1.5 مليون شهيدا" وفق أرقام رسمية.