وأضافت الدار عبر الفيسبوك: "فاسألوا أهل الذكر".. ثقافة تحترم التخصص، وتدعو إليه، وتحارب أدعياء العلم والمعرفة، في زمن اختلطت فيه كثير من الأمور

وأوضح: ثقافة تنزل الناس منازلهم، ولا تجعل من العلم نهبة أمام كل من يستطيع تدبيج عبارات رنانة لا يتجاوز علمه بها طريقة كتابتها.

ونبه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على هذه المعاني تنبيها دقيقا، وحذر من الكبر المانع من سؤال أهل الذكر فقال مستنكرا فعل أولئك الذين اجتهدوا بغير علم: " ألا سألوا إذ لم يعلموا؛ فإنما شفاء العي السؤال".

واختتمت الدار أن ثقافة أهل الذكر أعم وأشمل من مجرد السؤال، إنها طريقة حياة، ومنهج حضارة يقوم على احترام العلم وجعله قيادة رشيدة في عالم لم يعد للكسالى أو المدعين مكان فيه.