نفذت سيدة جريمة بشعة في حق امرأة حامل، حيث قامت بقتلها وإخراج الجنين من أحشائها ومن ثم نسبته لها والتعامل على أنه طفلها، تلك الجريمة الشنعاء أطلق عليها "مهاجمة الرحم".
أدينت "ليزا مونتغمري" البالغة من العمر 52 عامًا، باختطاف سيدة تدعى"بوبي جو" كانت حاملا في شهرها الثامن، وخنقتها حتى لفظت انفاسها الأخيرة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
كانت "ليزا" تربطها بـ "جو" علاقة صداقة ومعارف، وكانت في ذاك الوقت تدعي أنها حامل بين أصدقائهما المشتركين تزامنًا مع حمل الضحية "جو"، رغم أن الأصدقاء لم يلحظوا على ليزا أية علامات تشير الى حملها الكاذب.
كما أنها خدعت زوجها حتى يعتقد أنها حامل، وقبل عيد الميلاد بقليل، اخترعت شخصية جديدة وأطلقت عليها "دارلين فيشر" وادعت أنها مهتمة بشراء أحد كلاب "جو".
الضحية المطمئنة ، التي كانت حاملًا في شهرها الثامن في ذلك الوقت ، انتظرت مجيء "دارلين" بينما كان زوجها في العمل ووقعت في فخ "ليزا".
وبعد أن خنقتها بقطعة من الحبل السميك ، قطعت الطفل من رحم ضحيتها، ونجت الفتاة الصغيرة واعتُقلت في اليوم التالي "مونتغمري" التي حاولت توريثها على أنها طفلتها، وكان من المقرر إعدامها في 8 ديسمبر، لكن تم تجميده منذ ذلك الحين بعد مرض محامي مونتغمري بفيروس كورونا.
وقعت تلك الحادثة المريبة عام 2007، ويبلغ عمر الطفلة الآن والتي أطلق عليها والدها "زيب فيكتوريا جو" 16 عامًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.