أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، مشاركتها للمرة الرابعة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الرابعة والخمسين.
وتشارك الكنيسة من خلال دار نشر لوغوس التابعة للبطريركية القبطية للكاثوليك، وذلك في الفترة من 25 يناير الجاري وحتى 6 من فبراير المقبل/ عبر صالة 1 – 24 C.
وتطرح الكنيسة عدة كتب ابرزها كتاب تكريس للقديس يوسف – عجائب ابينا الروحي، وهو كتاب من تاليف الاب دونتالد اتش. كالواي، ومن ترجمة نادين موريس.
وذلك بالاضافة إلى كتب اخرى مثل وثيقة الاخوة الانسانية بين البابا فرنسيس وشيخ الازهر فضيلة الامام الطيب، وكتاب الخليقة الجديدة، وكتاب تاريخ اساقفة الكنيسة القبطية الكاثوليكية، والرسائل الباباوية للبابا فرنسيس.
هذا وقال مركز الكنيسة القبطية الكاثوليكية الإعلامي، برئاسة الأنبا باخوم متحدث الكنيسة، عن سنودس الكنيسة 2023: أصغوا اليوم! فهذه الكلمات من أشعيا تدعونا إلى تصوّر الكنيسة كخيمةٍ، لا بل كخيمة الاجتماع، التي رافقت شعب الله في مسيرته عبر الصحراء. إنّها إذًا مدعوّة إلى التوسّع والانتقال أيضًا.
وأضاف الأنبا  باخوم، في بيان له، أنه في وسطِها يقوم بيت القربان، أي حضور الربّ. وصلابة الخيمة تؤمّنها قوّة أوتادها، أي أسس الإيمان التي لا تتغيّر، والتي يمكن أن تنتقل لكي تُقيم في أماكن جديدة، بحيث تسمح للخيمة أن ترافق شعب الله في مسيرته عبر التاريخ.
في النهاية، ولكيلا تنهار الخيمة، يجب أن توازن بنيتها بين الآراء والتوتّرات والهزّات التي تخضع لها. إنّ صورة الخيمة صورةٌ رمزيّة تعبّر عن واجب التمييز الروحيّ. والحقيقة أن العديد من التقارير تنظر إلى الكنيسة على هذا النحو، على أنّها مسكنٌ واسعٌ ولكنّه ليس أحاديّ الشكل، وعلى أنّها قادرةٌ على احتضان الجميع بالانفتاح، وتسمحُ بالدخول والخروج، في حركةٍ تقود إلى معانقةِ الله الآب ومعانقةِ جميع الناس.