كشفت صحيفة “يو إس ويكلي” الأمريكية في تقرير لها أن نجم قراصنة الكاريبي، جوني ديب والمحامية السيدة، جويل ريتش منجذبان بشدة إلى بعضهما البعض، كما أنهما يشعران بأن هناك ثمة قواسم مشتركة بينهما، وفي بداية علاقة جدية.

ويبدو أن حياة نجم هوليود المخضرم، قد عادت مرة ثانية إلى الواجهة، وكانت تقارير سابقة قد زعمت أن ديب واعد المحامية، كاميل فاسكيز، التي دافعت عنه في القضية المرفوعة ضد زوجته السابقة، آمبير هيرد،  في الولايات المتحدة، لكن تبين في وقت لاحق أن الخبر غير صحيح.

الجدير بالذكر، فقد تولت المحامية جويل ريتش، وهي الحبيبة الحالية، الدفاع عن السيد ديب في بريطانيا، عندما رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "ذا صن" البريطانية، التي كتبت مقالا يصفه بـ "ضارب زوجته - معنف زوجته"، بعد أن زعمت الصحيفة أنه اعتدى بالضرب على زوجته السابقة أمبر هيرد، وقال القاضي في وقتها إن صحيفة ”صن“ أثبتت أن ما ورد في المقال ”صحيح إلى حد كبير“.

ولم تكن ريتش في فريق ديب القانوني في قضيته الأخيرة ضد هيرد، إلا أنها ظهرت عدة مرات في المحكمة لإظهار الدعم، وتم تصويرها مع ديب خارج المحكمة في 3 مايو الماضي، وتم تصويرها أيضا وهي تعانق محامية ديب، كاميل فاسكيز داخل قاعة المحكمة في 16 أيار مايو.

إلا أن السيد ديب لم يكسب الدعوى القضائية التي رفعها ضد صحيفة “ذا صن” بتهمة التشهير، فيما كانت هيرد تتهمه بالاعتداء عليها.

وعادت صحيفة يو إس ويكلي الأمريكية حياة ديب مرة ثانية إلى الواجهة، وكشف مصدر لها أن السيد ديب قد وقع في حب محاميته، السيدة، جويل ريتش.

وصرح المصدر أن المحامية التي يواعدها جوني ديب، امرأة منفصلة عن زوجها وهي أم لطفلين، لكنها كانت متزوجة عندما التقت الممثل الأمريكي.

الجدير بالذكر، فإن السيدة ريتش لم تنته بعد من إجراءات طلاقها من زوجها الذي تشاركه طفلين، وتشير سيرتها الذاتية إلى أنها تعمل على الدفاع عن سمعة العملاء ضد الادعاءات الخاطئة والتشهير عبر الإنترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وأن لديها خبرة خاصة في حماية خصوصية الأفراد من التسلل غير المبرر والاهتمام الإعلامي.

علي صعيد آخر، ففي يونيو الماضي، أدينت هيرد من قبل هيئة محلفين أمريكية بالتشهير بزوجها السابق، فقضت بأن يحصل جوني ديب على تعويض قدره 10 ملايين دولار، إلى جانب تعويضات عقابية أخرى من المحكمة حُددت في 5 ملايين دولار.