الارشيف / مصر / اليوم السابع

مريم الصادق المهدى: أراضى الفشقة تتبع السودان وتحت سيادته

أكدت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدى، على موقف السودان بشأن حدوده مع أثيوبيا، موضحة أن السودان  قام باستعادة أراض تتبع له وتحت سيادته، ولديه جميع الوثائق التي تثبت ذلك، وليس لديه نية للسيطرة على أراضي الآخرين.

والتقت المهدي، فى الخرطوم، مع أولوسيجون أوباسانجو الرئيس النيجيري الأسبق والمبعوث السامي للاتحاد الإفريقي للقرن الإفريقي.

وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي، أن أوباسانجو تطرق إلى امكانية لعب الاتحاد الأفريقي دورا في تقريب وجهات النظر  بين السودان وأثيوبيا في ملف الحدود بغية تعزيز الأمن الإقليمي.

وناقش اللقاء أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الافريقي عن طريق الالتزام بالمبادئ الأساسية للاتحاد الأفريقي للتغلب على كافة التحديات التي تواجه دول المنطقة. 

وشددت وزيرة خارجية السودان، على تطلع السودان الرئيس الحالي لمنظمة "إيجاد" للعمل المشترك والتنسيق الوثيق و الفعّال مع الاتحاد الأفريقي والمبعوث السامي، إكمالا للجهود التي بدأها رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، لمواجهة ومعالجة كافة التحديات الراهنة بمنطقة القرن الأفريقي.

يذكرأن، قالت وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، إن السلطات السودانية المختصة أحبطت المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قام بها أول أمس بعض الضباط من الرتب الوسيطة والصغرى بالإضافة إلى بعض المدنيين ذوي الصلة بالنظام البائد.

ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن المهدي قولها، في عرض قدمته للسلك الدبلوماسي المعتمد بالخرطوم حول المحاولة الانقلابية الفاشلة، إن قيادة القوات المسلحة تصدت لتلك المحاولة، وتمت السيطرة الكاملة على الوضع، كما تم إلقاء القبض على قادة تلك المحاولة من العسكريين والمدنيين، ويجري التحقيق معهم حاليا.


وذكرت أن إعلان حكومة السودان عن إحباط هذا المخطط الانقلابي الفاشل أثار ردود أفعال إقليمية ودولية إيجابية جديرة بالثناء والتقدير، مشيرة إلى أن الوزارة ننتهز هذه الفرصة لكي تعرب عن عميق شكرها وتقديرها لكافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي أدانت المحاولة الانقلابية.


وأوضحت أن مدبري المحاولة الانقلابية لم يجدوا الاستجابة التي كانوا ينتظرونها من الوحدات المختلفة، لافتة إلى التقدم المطرد والنجاحات والإنجازات المتتالية التي حققتها ثورة ديسمبر، على الصعيد السياسي والدبلوماسي، ونجاح حكومة الفترة الانتقالية في فك طوق العزلة الدولية الذي كان مضروبا على السودان من جراء السياسات الرعناء للنظام البائد، وخصوصا الدلائل الواضحة على تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي للبلاد في الآونة الأخيرة.


وأوضحت أن تلك النجاحات أزعجت عناصر الثورة المضادة، وأصابتهم بالإحباط مما دفعهم إلى هذه المحاولة اليائسة الرامية إلى قطع الطريق أمام مسيرة الفترة الانتقالية الماضية بعزم نحو إنجاز التحول الديموقراطي المنشود.


وأكدت تعزيز لُحمة وتماسك شركاء الفترة الانتقالية، وزيادة وعيهم بخطورة مخططات فلول النظام البائد وسعيهم الدؤوب إلى إفشال الانتقال، ومحاولة تقويض مكتسبات وإنجازات ثورة ديسمبر، الأمر الذي دعاهم إلى التحلي باليقظة التامة حيال تلك المخططات.


وناشدت وزيرة خارجية السودان المجتمع الدولي وكافة الدول الصديقة والشقيقة، لتقديم الدعم المطلوب لعملية الانتقال في السودان، بما يمكنها من مجابهة التحديات الجسام الماثلة أمامها، والعبور بأمان وصولا لمرحلة التحول الديموقراطي بإنجاز جميع استحقاقاته اللازمة، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني في التنمية والسلام والحرية والعدالة والتداول السلمي المستدام للسلطة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا