وأكد حمودة لفيتو أن إصابات العفن الهبابي متركزة في مناطق محدود بمحافظة الإسماعيلية، أهمل المزارعون فيها عمليات المكافحة اللازمة بعد الحصاد مباشرة والتخلص من نواتج التقليم خارج الحقل، وهو ما يخالف الإرشادات التي أقرتها وزارة الزراعة للوقاية من العفن الهبابي وأوصت بها المزارعين في عدة مناطق.
ولفت حمودة إلى أن الوزارة أجرت 45 دورة إرشادية حول مكافحة العفن الهبابي في المانجو في المناطق المتضررة منذ عام 2017، وحملت على عاتقها تصنيع مركب الصابون البوتاسي، وتوفير الزيوت المعدنية وغيرها من المركبات اللازمة للمكافحة، وبعد عملية الوقاية الجيدة وقتها انخفضت الإصابات وشهدنا غزارة في الإنتاج خلال العالم التالي.
وشدد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، أن المزارعين يتعاملون مع العفن الهبابي بداية من فترة التزهير خلال شهري فبراير ومارس ووقتها يكون قد فات وقت الوقاية أو المكافحة، وهو ما حذرنا منه كثيراً في كافة الدورات الإرشادية التي عقدناها للمزارعين في مديريات الزراعة خلال السنوات الأربعة الماضية.
ولفت إلى أن الوقت مبكر للإقرار بانخفاض الإنتاجية من المانجو، لافتا إلى أن تأخر العقد والتزهير في بعض المناطق في الجمهورية ربما يكون تسبب في انخفاض إنتاجية بعض المزارع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.