وأضافت فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن المرض الثاني هو مرض ضمور العضلات الشوكي وهو مرض يحدث لطفرة وراثية ويجب أن يكون الأب والأم حاملين لهذه الطفرة الوراثية، وهناك احتمالية كبيرة للإصابة بهذا المرض للأطفال.

زواج الأقارب

وأشارت إلى أن زواج الأقارب أحد أسباب انتشار مرض ضمور العضلات الشوكي، موضحة أنه يجب إجراء تحاليل للمقبلين على الزواج للتعرف على مدى حمل الأم أو الأب للطفرة الوراثية لمرض ضمور العضلات الشوكية، أو إجراء تحليل للأم أثناء فترة الحمل.

ولفتت إلى أنه يمكن منح الطفل الدواء لحمايته من الإصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي، على أن يتم المتابعة من خلال طبيب وراثة، لافتة إلى أن تسجيل أدوية ضمور العضلات فى مصر إنجاز كبير.

بشرى سارة لمرضى ضمور العضلات

كانت هيئة الدواء المصرية زفت بشرى سارة لمرضى ضمور العضلات؛ حيث قامت الهيئة بتسجيل أول دواء يتم تداولة بسوق الدواء المصري يستخدم في علاج ضمور العضلات، وتؤكد هيئة الدواء المصرية أن هذا الإجراء سوف يساهم في تقليل معاناة المرضى، كذلك القضاء على ظاهرة تهريب الأدوية، وانتشار التداول من خلال السوق السوداء، وتقليل نفقات الإنفاق.

وجاء ذلك انطلاقا من التكليفات الرئاسية بالأولوية الإستراتيجية لتوفير الدواء بالسوق المصري، وحرص الدولة على تلبية الاحتياجات الدوائية للمواطن المصري، ومتابعة هيئة الدواء المصرية معاناة العديد من أبناء الوطن مصابي ضمور العضلات، كذلك رصد منظومة الشكاوى الحكومية لاستغاثات مرضى ضمور العضلات، وهو ما دفع الهيئة إلى العمل بأقصى طاقة ممكنة من أجل تخفيف الألم، وتوفير الدواء المعالج لمرض ضمور العضلات في سوق الدواء المصري.

يذكر أن ضمور العضلات الشوكي (SMA) هو مرض وراثي يدمر بشكل تدريجي الخلايا العصبية الحركية في جذع الدماغ والحبل الشوكي التي تتحكم في نشاط العضلات الهيكلية الأساسية مثل " التحدث، المشي ،التنفس، البلع"، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وضمورها.