الارشيف / مصر / بوابة فيتو

في ذكرى رحيله.. مسقط رأس الشعراوي يعاني من الإهمال والقمامة والصرف الصحي

تزامنا مع ذكرى رحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي الـ ٢٣، يستغيث أهالي مسقط رأسه من الإهمال المستشري بالمنطقة من عدم رصف وطفح للصرف الصحي وتراكم لتلال القمامة.

Image4_6202117202653973446240.jpg

نجل شقيق الشيخ الشعراوي

قال السيد السيد متولي الشعراوي، نجل شقيق الشيخ محمد متولي الشعراوي، إن البلدة أهملت بعد رحيل إمام الدعاة، وأصبحت الطرق مكسرة والقمامة مبعثرة، ونناشد المسئولين بالنظر والاهتمام بالبلدة.

Image4_6202117202759809630050.jpg

وقال أحد أهالي القرية، رحم الشيخ كان من المجددين وقدوة، وأيام الشيخ كان في اهتمام ودلوقتي الدنيا اتغيرت مبقتش الاخلاق زي زمان، يمكن دا بالتزامن مع الرتم السريع للحياة، ونتمنى الاهتمام بالقرية.

Image4_6202117202834723813483.jpg

خادم ضريح إمام الدعاة 

قال الحاج صالح الشيخ خادم ضريح الشعراوي، بعد موت فضيلة الشيخ الشعراوي ميت غمر في إهمال وقلة نظافة في كافة شئ على بعد أمتار من المدرسة تجد القمامة والاغنام تتغذة عليها والصرف امام مجمع فضيلة الشيخ.

Image4_6202117202857562533685.jpg

 يشار أنه رغم رحيل الشعراوي منذ ٢٣ عاما، ما زال ضريحه بمسقط رأسه فى دقادوس التابعة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، مزارا لمحبيه ممن عاصروه وممن لم يعاصروه.

Image4_6202117203045173480389.jpg

ضريح الشعراوي 
ورصدت "فيتو" الاجواء داخل صريح فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي بمدينة دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية .

Image4_6202117203144863707358.jpg

إجراءات احترازية 

وأكد السعيد السيد زغلول 51 سنة الذي عاصر الشيخ الشعراوي ويدير مجمع الشيخ الشعراوى بدقادوس: “الذكري الـ 23 على رحيل الشيخ الشعراوي تتم وسط إجراءات احترازية مكثفة من ارتداء الكمامات ومنع التزاحم”.

Image4_620211720328708300656.jpg

رواد الضريح 

وقال زغلول إن مجمع الشيخ الشعراوي على أهبة الاستعداد واتخاذ الاجراءات الاحترازية لاستقبال  المتوافدين من كافة أرجاء العالم في ظل كورونا .

Image4_6202117203246111069500.jpg

ولفت إلى استكمال العمل في مستشفي الشيخ وجار تشطيبها على نفقة أهل الخير، ومتبقي تزويدها بالأساس من الأجهزة والمفارش الازمة ،  مشيرا إلى أنها ستكون مستشفى على أعلى مستوى وفقا لما كان يتمناه إمام الدعاة.

Image3_6202117203419706635030.jpg

وناشد زغلول محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار ورئيس مدينة ميت غمر اللواء أركان حرب عمرو فكري بالقيام جولة ميدانية لمسقط رأس الشيخ الشعراوي بمدينة دقادوس ووضعها في عين الاعتبار. 

Image4_6202117204235614847862.jpg

واستنكر زغلول تردي الاوضاع بدقادوس من انتشار القمامة في الطرق وعدم تمكن المواطن من السير على الأقدام بدقادوس.

Image4_6202117204259816717243.jpg

يشار الى أن إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، أحد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، والذى اشتهر بطريقته المبسطة في شرح معانى القرآن الكريم مما جعله يصل إلى قلوب ملايين المسلمين ليس فى مصر فقط وإنما في جميع أنحاء العالم حتى لقب بـ"إمام الدعاة"، حيث تحل اليوم الذكرى الـ 23 على رحيله.

Image4_6202117204316349315647.jpg

وولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 إبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم ألحقه والده بالأزهر، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه في الثانوية الأزهرية، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

والتحق الشيخ الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وتخرج فيها عام 1941، ثمليعين فى المعهد الديني بطنطا، ثم المعهد الديني بالزقازيق، وبعد ذلك عمل في المعهد الديني بالإسكندرية، ثم أعير للعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية، وفى جامعة الملك عبد العزيز في مكة، حتى منعه عبد الناصر في عام 1963 من العودة إلى السعودية مرة أخرى بسبب خلاف بين عبد الناصر والملك سعود.

وعين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، وفي العام التالي عين مفتشاً لعلوم اللغة العربية بالأزهر الشريف، وفي 15 إبريل 1976، منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ثم عين وزيرا للأوقاف في حكومة ممدوح سالم، كما اختير عضواً بمجلس الشورى، وفي عام 1983 منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، واختير عضواً في مجمع اللغة العربية عام 1987، وفي عام 1988 منح وسام في يوم الدعاة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.