محمد أحمد عطوة، 31 سنة، ابن قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، يملك الكثير من الإرادة والطموح لكنه لم يجد نتيجة لكفاحه.
بدأ عطوة مسيرته في العمل كـ "طباخ" أثناء دراسته بكلية الحقوق حتى يتمكن من توفير مصروفات الدراسة، واستمر في تلك المهنة حتى اليوم بعد فشله في الحصول على فرصة التعيين الحكومي.
12 عاماً كاملة قضاها محمد في التنقل بين الأفراح والمناسبات يعمل من أجل الإنفاق على زوجته وطفلته، ويكافح للحصول على على درجة علمية كبيرة كما تمنت أسرته.
"نفسى أشوفك حاجة كبيرة يا محمد" تلك الكلمات التي قالها له والده ذات يوم لم ينسها أو يتجازها وقرر أن يتخطى الصعاب لتحقيقها، فقرر الحصول على درجة الماجستير في القانون العام بعد تخرجه في كلية الحقوق عام 2011.
يذهب محمد أيضاً إلى المحاكم مترافعاً عن موكليه حيث يستغل ساعات النهار في ذلك ممارساً مهنته الأصلية التي قضى أكثر من ثلث عمره يدرسها وحصل على درجة الماجستير في القانون العام.
"شيف" لا يخجل محمد عندما يناديه أحد بذلك اللقب، فهو يفخر بعمله وكل من يعلم بدرجاته العلمية وعمله في هذا المجال يشجعه لعدم مكوثه بالمنزل وانتظار التعيين الحكومي.
"كل من أعرفهم من دفعتي، يعملون في مهن مختلفة"، يؤكد محمد، وبعضهم سافر إلى الخارج، ومعظمهم يحملون نفس أفكاري، وهو العمل في أي مهنة لكي ننفق على أولادنا، وننتظر الحكم في قضية حملة الماجستير في شهر فبراير".
محمد وجه مناشدة للرئيس عبد الفتاح السيسى عبر "فيتو" مطالبا بالتوجيه بتعيين حملة الماجستير ومنحهم ولو جزءاً من حقوقهم المفقودة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
