أيام قليلة تفصلنا عن  انتهاء عام 2020  الذي كان مليئ بالاحداث الهامه فى العالم  ، ومن بين هذه الاحداث ظهور فتيات التيك توك  وانتشارهم علي صفحات السوشيال ميديا، بنشر فيديوهات مثيره تخل بالأدب العامه للمجتمع ، والتي تسببت في توجيه  تهمة نشر الفسق والفجور لهم  .

استغل هؤلاء الفتيات أجسادهن بحثًا عن الشهرة والكسب السريع ولكن سرعان ما تفاعلت الأجهزة الأمنية وألقت القبض عليهن حتى لا ينهش أمثالهم جسد المجتمع المصري.

سما المصري 

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سماء المصري بعد ضبط حنين حسام بأيام قليلة وكانت سما في حالة من الخوف وظهر ذلك جليا عندما توقفت عن الفيديوهات حتي تم ضبطها وأحيلت للتحقيق وفي 27 يونيو 2020 عاقبت الدائرة الأولى بمحكمة جنح القاهرة الاقتصادية، برئاسة المستشار رامى منصور،  سما المصرى بالحبس 3 سنوات و300 ألف جنيه غرامة،  لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.

مودة الأدهم
ألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب، القبض على  مودة الأدهم، بتهمة نشر مقاطع تحرض على الفسق والفجور وتخل بالقيم الأسرية، أثناء تواجدها داخل كمبوند في أكتوبر، بعد نشرها فيديوهات بملابس فاضحة تخدش الحياء العام وذلك في حملة التنضيف التي شنتها أجهزة الامن والنيابة لتظهير البلد من الداعيات للرذيلة.

تركت مودة الأدهم منزلها بالتجمع بعض القبض على حنين حسام وباتت مطلوبة للتحقيق معها فيما هو منسوب إليها من إتهامات انضمت الأدهم إلى عالم التيك توك، وظهرت في فيديوهات مخلة استغلت فيها جسدها وانوتصها فيجمع الدولارات من اليوتيوب والتيك توك، رصدتها أجهزة الأمن ومباحث الآداب، وباتت دليل إدانتها.

داهمت الشرطة، منزلها في التجمع لكن لم تعثر عليها، واستمرت التحريات وتوجيه المأموريات

للبحث عن مكانها، حتى عثر عليها تختبئ في إحدى مناطق الـ6 من أكتوبر. اخترقت الفتاة حظر التجوال الذي كان مفروضًا بسبب وباء كورونا من أجل تصوير مقاطع فيديو للتيك توك

وفي موجة التطهير تم تقديم بلاغًا ضدها جاء به أن المتهمة اعتادت على بث فيديوهات قصيرة على إنستجرام والتيك توك وصور، وتقوم بإيحاءات جنسية لإثارة الغرائز بقصد جذب المشاهدين، وجمع المال ضاربة بالعادات والتقاليد للمجتمع عرض الحائط، وأن تلك الحسابات مفتوحة للعامة، وتظهر لكل متصفح إنستجرام أو تيك توك، وأصبحت محل سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعى.

ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها بصحبتها شاب يدعى "زيكا"، وبحوزتهما سلاح أبيض وأقراص مخدرة، وبعرض المتهمين على النيابة العامة قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وتوجيه تهمتى التحريض على الفسق وحيازة مخدرات.

وأصدرت المحكمة الاقتصادية بطنطا  حكمها على المتهمة في القضية رقم 595 لسنة 2020 جنح اقتصادية، بالحبس 3 سنوات مع الشغل وكفالة و20 ألف لإيقاف تنفيذ العقوبة، و300 ألف جنيه غرامة، وإلزامها بالمصاريف الجنائية بتهمة نشر الفجور والتحريض على الفسق والأعمال المنافية للآداب.

منة عبد العزيز
صورت منة عبد العزيز عدة فيديوهات خادشة وظهرت بملابس مثيرة وحركات مستفزة، حتى بدأت حكايتها بفيديو قالت فيه إنها تم اغتصابها  والتعدى عليها، لتبدأ بعد ذلك رحلتها وشهرتها  وضبطها وباقي المتهمين وصولًا لإيداعها دار رعاية وإخلاء سبيلها.

ظهرت الفتاة باكية  في إحدى فيديوهاتها الخادية ولتكشف عن تعرضها لحادث اغتصاب وتصوير بالإكراه من شخص صديقها بالإتفاق مع عدد من صديقاتها.

قالت: «فى فيديوهات اتنشرت ليا بالإكراه وضرب واغتصاب.. واحد اسمه مازن اغتصبنى ومصورنى بالإكراه وضاربنى وعورنى في كل جسمى، واللى منزلين الفيديوهات دى بنات صحابى متفقين معاه.. كانوا متفقين مع مازن إنهم هيغتصبنى ويضربونى وهيصورونى.. أنا عايزه حقى.. مش عشان أنا يتيمة أو معرفتش العيب من الصح أو معرفتش الغلط».

بعد ساعات قليلة، خرج مازن، بمجموعة من الفيديوهات عبر حسابه على «فيس بوك»، للرد على إتهام منة، كاشفاً عن تعرضها للعديد من الأزمات العائلية والنفسية، مؤكدا على أن العلاقة بينهما كانت طيبة وعلاقة صداقة وكان دائم مساعدتها.

وطالب برغبته في الذهاب للطب الشرعي وتوقيع الكشف عليها للتأكد من عدم تعرضه لها، كما كشف عن تعرضه لعملية ابتزاز من منة

زمردة وشيري هانم
تستعرض بوابة الوفد أبرز ملامح وتفاصيل الواقعة بداية من انفصال الأم وحتي انخراطهما بالدعارة الإلكترونية والمباشرة وتفاصيل اعترافات زمردة خلال التحقيقات.

اعترافات مثيرة فجرتها زمردة خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة معهما بتهمة الاعتداء على القيم الأسرية والتحريض على الدعارة. قالت إن والدتها انفصلت عن والدها عام 2005  وانتقلت للعيش مع والدتها في شقة جدها بمنطقة مدينة نصر.

وتابعت أن الأب كان يتولى الانفاق عليها حتي رسوبها بالثانوية العامة فتخلى عنها وتدهورت  بهما الحالة المادية وقررت الأم شيري هانم العمل وتركت زمردة التعليم نهائياً وبدأت طريقها في ممارسة الحرام.

واتجهت الفتاة وأمها بعد ذلك لممارسة الدعارة الالكترونيه وانشأت قناة على اليوتيوب تبث من خلالها فيديوهات مثيرة للشهوة والجنس وقالت زمردة أن عائد الفيديوهات كان يتراوح من 150 إلى 500 دولار شهرياً، وعليه تركت الأم وابنتها منزل الجد وانتقلت للعيش في شقة مستأجرة بمنطقة أرض الجولف.

وتدهورت حالتهم بعد ذلك ولجأت إلى الدعارة الالكترونية بصفة شبة مباشرة عن طريق استقطاب راغبي المتعة وإرسال صور وفيديوهات مخلة لها بمقابل مادي جراء ذلك.  وواصلت المتهمة اعترافاتها بأنها مارست الدعارة مرتين مقابل 6 آلاف جنيه.

المرة الأولى كان مع رجل تعرفت عليه من خلال الفيس بوك وحضر إلى شقتها ومارسا سويا الفعل الحرام بمقابل 2000 جنيه في الساعة. وكانت الصدمة أن الفتاة طلبت من والدتها مغادرة المنزل قبل حضور الزبون وممارسة الفحشاء وعندما انتهت وعادت الأم أخبرتها بما جرى ولكنها لم تبد رد فعل نظرا لاحتياجها للمال.

وأفصحت عن تفاصيل الواقعة الثانية وقالت إنها كانت مع شباب من سكان منطقة الزمالك وذهبت لشقته ومارست الجنس مقابل 4 آلاف جنيه. بعدما ذاع صيتهما خافا من الملاحقة الأمنية وأقامت في أحد الفنادق بمصر الجديدة حتي تم القبض عليهما. واختتمت اعترافاتها قائلة: "أمي كانت تعلم ممارستي للدعارة وسكتت علشان محتاجين فلوس".

هدير الهادي

سلكت هدير الهادي طريق حنين ومودة واختارت فيديوهات الرقص والإغراء وسيلة للشهرة وكسب الأموال، ويثت العديد من الفيديوهات التي تحرض على الفسق والفجور والاعتداء على مبادئ وقيم الأسرة المصرية وتحرض على ممارسة الدعارة.

في  5 يوليو الماضي  ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمة صاحبة الـ 23 عاماً، في شقة بمنطقة حدائق أكتوبر، استأجرتها قبل شهر من القبض عليها، وفي اليوم التالي أمرت نيابة 6 أكتوبر بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات على خلفية ضبطها باتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، وجدد قاضب المعارات حبسها حتي الانتهاء من التحقيقات معها وإحالتها يوم 14  سبتمبر للمحاكمة الجنائية أمام المحكمة الأقتصادية، في اتهامها بالاعتداء على قيم المجتمع ومخالفة الآداب العامة بنشر فيديوهات تخدش الحياء العام، وتحتوي على مواد إباحية، وذلك بعد التحقيقات التي جرت معها خلال الفترة الماضية.