مصر / بوابة فيتو

آخر تطورات رفض مصر تهجير الفلسطينيين والعمل مع أمريكا لإحلال السلام العادل ...

 أشاد بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسبانى بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحرص رئيس الوزراء الإسباني على الاستماع إلى رؤية  الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.

 

وترصد فيتو آخر تطورات رفض مصر تهجير الفلسطينيين وضرورة حل الدولتين

- تلقى  الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، حيث أشاد رئيس الوزراء الاسبانى بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، وحرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.

 

السيسي يستعرض الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة 

- أثنى الرئيس السيسي على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، مستعرضًا الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، ومؤكدًا على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.

- قال  الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس كينيا أمس: لقد تناولت مع الرئيس "روتو"، آخر التطورات المرتبطة بمنطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر حيث توافقنا فى الرؤى، حول خطورة ما تشهده منطقة البحر الأحمر من تهديدات أمنية، تفتح المجال لتوسيع رقعة الصراع، والتأثير على الدور الرئيسى والفاعل، للدول المشاطئة للبحر الأحمر فى تناول شئونها وهو الوضع الذى لا يمكن فصله عن العدوان الإسرائيلى على غزة، باعتباره سببا رئيسيا لهذه التهديدات الأمنية.

 

السيسي يؤكد حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة

 وأضاف الرئيس السيسي: ومن هنا، تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل، لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، الذى تم التوصل له بعد جهود مصرية مضنية، بالشراكة مع شركائنا فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وضرورة السماح باستئناف النفاذ الإنسانى الكامل للفلسطينيين فى غزة، لإنهاء الوضع الإنسانى الكارثى، وبدء مسار سياسى حقيقى، لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع الرئيس السيسي: ودعونى هنا، أن أشير إلى أن هناك ثوابت للموقف المصرى التاريخى، بالنسبة للقضية الفلسطينية  وأنه لا يمكن أبدا، أن يتم الحياد أو التنازل، بأى شكل كان، عن تلك الثوابت وعندما أشير للثوابت، فإننى أعنى بذلك الأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف.. والتى تشمل بالقطع، إنشاء الدولة الفلسطينية، والحفاظ على مقومات تلك الدولة، وبالأخص شعبها وإقليمها.

كما تابع: أقول ذلك بمناسبة ما يتردد، بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين  وأود أن أطمئن الشعب المصرى: "بأنه لا يمكن أبدا التساهل، أو السماح بالمساس بالأمن القومى المصرى" وأطمئنكم بأننا عازمون على العمل مع الرئيس "ترامب"، وهو يرغب فى تحقيق السلام، للتوصل الى السلام المنشود القائم على حل الدولتين ونرى أن الرئيس "ترامب"، قادر على تحقيق ذلك الغرض، الذى طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم، فى منطقة الشرق الأوسط.

 

السيسي: الرأي العام العالمي الذي يرى أن وقع ظلم تاريخي على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عاما الماضية

 وقال السيسي "خلال ما يقرب من 15 شهرًا أكدنا أن ما نراه منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو إفرازات ونتائج لسنوات طويلة لم يتم فيها الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، وبالتالي، فإن جذور المشكلة لم يتم التعامل معها، وهنا كل عدة سنوات، ينفجر الموقف ويحدث ما نراه أو ما رأيناه في قطاع غزة، إذن الحل لهذه القضية، هو حل الدولتين، إيجاد دولة فلسطينية، هذه حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها، وهذا ليس رأيي، لابد أن يكون في اعتبارنا الرأي العام، ليس العربي، وليس المصري، الرأي العام العالمي الذي يرى أنه وقع ظلم تاريخي على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عاما الماضية، ويرى أن الحل ليس إخراج الفلسطيني مكانه لا الحل للدولتين جنبا إلى جنب، أمن وسلام للمواطن الإسرائيلي، وأمن وامان للمواطن الفلسطيني، النقطة الثانية ما رأيناه، من خلال عودة الفلسطينيين بعد تدمير استمر أكثر من 14 شهرا الآلاف الذين عادوا لماذا عادوا.. عادوا إلى ماذا...عادوا على الركام الذي تم تحطيمه على مدار 14 شهرا.

- وأضاف الرئيس السيسي: في مصر حذرنا في بداية الأزمة من أن يكون ما يحدث محاولة لجعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، حتى يتم تهجير الفلسطينيين، وقولنا وقتها هذه الفترة في أكتوبر مع كل من التقيناه من مسئولين أن هذه الأزمة هي ازمة ناتجة ليس فقط بسبب عنف وعنف متبادل بين الطرفين ولكن نتيجة فقد الأمل، في إيجاد حل للدولة الفلسطينية للشعب الفلسطيني.

السيسي: ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم لا يمكن أن نشارك فيه 

وأردف السيسي: ماذا سأقول للرأي العام المصري؟ ولن أتحدث عن الرأي العام العربي أو العالمي، أقول أيه لو طلب مني او ما يتردد عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر، انا أتصور ان فرضية نظرية هذا معناه عمد استقرار الامن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا، مهم جدا الناس التي تسمعنا أن هناك أمة لها موقف في هذا الامر، أنا موجود أو غير ذلك.. الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين وتهجيرهم سابقا ولم يعودوا إلى مناطقهم، سبق التأكيد لهم أنه قد يعودوا إليها مرة أخرى بعد تعميرها، هل هذا سيحدث مرة أخرى، لا اعتقد، والشعب المصري لو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا... لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح... ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم.. لا يمكن أن نشارك فيه".  

مصر ترفض أي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان غزة 

- نفي مصدر مسئول رفيع المستوى ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري والأمريكي.

وأكد المصدر أن أى إتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع السادة رؤساء الدول.

وتابع أنه كان يجب تحرى الدقة المطلوبة خاصة فيما يتعليق باتصال على هذا المستوي وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط

- جددت مصر رفضها لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان  قطاع غزة حيث أعرب الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية عن قلق مصر إزاء محاولات التهجير التي تستهدف الشعوب في دول الجوار مشيرا إلى الأوضاع السياسية والإنسانية المتردية في المنطقة بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية

كما أكد على أن هذه العوامل تسهم في تنامي موجات النزوح والهجرة ما يؤدي إلى زيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر التي تستضيف بالفعل أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وأشخاص في أوضاع شبيهة باللجوء.

حنفي جبالي: أطروحات تهجير الفلسطينيين لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم بل تمثل خطرا جسيما على الأمن والاستقرار الإقليمي

ومن جانبه شدد الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على رفض المجلس بشكل قاطع لأي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية مشير إلى أن أطروحات تهجير الفلسطينيين لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم بل تمثل خطرا جسيما على الأمن والاستقرار الإقليمي

وقال جبالي خلال الجلسة العامة في كلمته بشأن القضية الفلسطينية: إن مجلس النواب المصري يقف اليوم ليعبر عن موقفه الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني التي لا تمثل فقط معركة نضال شعب من أجل حقوقه بل تجسد اختبارا لقيم العدل والسلام والاستقرار.

ويذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان قال للصحفيين إنه ينبغي على مصر والأردن استقبال مزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية في مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني وتحويل معظم القطاع إلى أنقاض.

وتزامن كلام ترامب مع عودة مئات آلاف الفلسطينيين لمنازلهم في شمال غزة تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي وأدى إلى التوافق على تبادل الأسرى بين الطرفين على 3 مراحل وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال فضلا عن الانسحاب الإسرائيلي من القطاع وإعادة إعماره في المرحلة الأخيرة.

كما أِدى كلام ترامب لموجة غضب عارمة خصوصا وأن القاهرة أكدت منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على رفض أي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع معتبرة أنها حملة تهجير ثانية كما شددت مرارا على حق الفلسطينيين بالبقاء في أرضهم وبيوتهم

مصر تؤكد دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه 

وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وشددت الخارجية المصرية على رفض مصر لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

وأكدت أن رفضها للمساس بحقوق الفلسطينيين أو نقلهم سواء كان بشكل مؤقت او طويل الأجل وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها

ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967

- وكان الرئيس السيسي قد أكد مرارا أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية، والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية، مشددًا على خطورة توسع نطاق الصراع إقليميًا على نحو يصعب تصور تبعاته، ومشيرًا إلى أن حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيسي لكافة الأطراف، وأن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بدايةً لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا