عقد مركز اعلام الفيوم، ندوة اليوم الأربعاء بعنوان “الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات” ضمن الحملة المجتمعية "اتحقق …قبل ما تصدق" التي اطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات.
دور الهيئة العامة الاستعلامات في مواجهة الشائعات
قالت سهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم، إن الهيئة العامة للاستعلامات تلعب دورا هاما في تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومات الصحيحة في مواجهة الشائعات من خلال رفع مستوى الوعي لدى الجمهور وتمكينهم من التمييز بين الحقيقة والشائعة، وعرفت الشائعات بأنها حرب خفية هدفها التأثير على الإدراك والتفكير، وحثت علي الانتباه للأخبار المضللة، ورفع الوعي لدي المواطنين، لأن الوعي هو السلاح الأهم في مواجهة الأكاذيب والتصدي للتحديات بثقة.
أخطر التحديات التي تواجه المجتمع
وأكد اللواء الدكتور اشرف عبدالحفيظ، نائب مدير أمن الفيوم الاسبق، أن الشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث لكونها تؤثر سلبا على الأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي معتبرًا الوعي المجتمعي ركيزة اساسية في تعزيز الأمن وخط الدفاع الاول في مواجهة التحديات الناتجة عن الشائعات، ويلعب دورًا فعالًا في تحصين المجتمع ضد المعلومات المغلوطة التي قد تستغل لنشر الفتن وزعزعة الثقة بالمؤسسات.
أهمية الوعي المجتمعي للحد من التهديدات
وأضاف، أن أهمية الوعي المجتمعي تكمن في الحد من التهديدات الأمنية وتعزيز الثقة بالمؤسسات الأمنية من خلال وعي المجتمع بمصادر الأخبار الصحيحة ودعم المواطنين للجهات الرسمية وعدم الانجراف وراء الشائعات، الذي بدوره يسهم في تسهيل مهام الأجهزة الأمنية، مع ضرورة التصدي للحروب النفسية والدعاية المغرضة، بهدف إضعاف الروح المعنوية للمجتمع والتأثير على الوحدة الوطنية، كما دعا لأهمية تعزيز ثقافة الإبلاغ عن الشائعات للجهات المختصة للحد من انتشارها وتأثيراتها السلبية، إذ توفر الجهات الأمنية خطوط ساخنة ومنصات إلكترونية لتلقي البلاغات حول المعلومات المغلوطة.
وأكد أنه من الضرورة تنظيم حملات توعية وطنية لتعزيز الأمن الإعلامي من خلال إدراك مفاهيم التحقق من الأخبار ضمن المناهج الدراسية، وبرامج التثقيف المجتمعي لتعزيز الشراكة بين المواطنين والأجهزة الأمنية.
أسلحة الجيل الرابع والخامس للحروب
وقال الدكتور تهامي قطب شعبان، استاذ الاجتماعي السياسي بجامعة اكتوبر، ان الاستثمار فى نشر الوعي من خلال التعليم والاعلام والحوار المجتمعي من دعائم تعزيز قدرة المجتمع للتصدي للأكاذيب المغلوطة.
وأشار إلى ان مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تمثل أسلحة الجيل الرابع والخامس من الحروب حيث تساهم بشكل مباشر في إنهاك الروح المعنوية لخلق حالة من التوتر وزعزعة السلم الاجتماعي فهي القوة الناعمة لتفكيك الدول فالترابط الاجتماعي هو الوسيلة الآمنة لمواجهة أي تدخل خارجي.
رأي الدين في نشر الشائعات
وقال الشيخ محمود حسانين، مدير منطقة الفيوم الازهرية، ان الإسلام حرم نشر الشائعات وترويجها وتوعد فاعلها بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة قال تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " كما اوضح ان النصوص القرآنية بينت ان هذا الأمر من شأن المنافقين وهو ما يحرمه الشرع الحنيف.
ولفت الي إن المخربين الفاسدين يحبون ان تشيع الفاحشة عن طريق إفشاء الشائعات الهدامة للقيم والأخلاق داخل المجتمع، التي تسبب شق الصف والبغضاء والفتنة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.