مصر / بوابة فيتو

إعلام شرق الإسكندرية يناقش كيفية التصدى للحملات الإعلامية المضللة( صور)الإثنين ...

  • 1/10
  • 2/10
  • 3/10
  • 4/10
  • 5/10
  • 6/10
  • 7/10
  • 8/10
  • 9/10
  • 10/10

نظم مركز إعلام شرق الإسكندرية برئاسة الدكتور أحمد عبدالمعز والتابع  للهيئة العامة للاستعلامات ندوة  بالتعاون مع الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن برئاسة المحاسب محمد عبدالحفيظ، بعنوان " كيفية التصدى للتضليل الإعلامي فى الحملات الموجهة ضد الدولة المصرية "   

 

وجاء ذلك في إطار حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق " والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات، بحضور عدد من قيادات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن.

وافتتحت الإعلامية هند محمود مسئول الإعلام السكانى بمركز إعلام شرق، بالترحيب بالحضور، موضحةً أن حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق " حملة إعلامية مجتمعية للتوعية  بمخاطر الشائعات تستهدف كافة فئات المجتمع   علي اختلاف فئاته وطوائفه وانتماءاته بهدف رفع  الوعي بجهود الدولة  في مواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الإضرار بالدولة واستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية. 

وأكد المحاسب محمد عبدالحفيظ، أن التصدي للشائعات والإشاعات واجب وطني، لأن المراد هنا هو الدولة والعمل علي إرباكها وإحداث حالة فوضي من أجل تحقيق أغراض مطلقي تلك الشائعات والتي لم تعد تنطلي علي الشعب المصري، لافتا إلى أن جهود الدولة تتواصل لدحر الإشاعات قبل ان تتفاقم
 

fa87195815.jpg

6151ada8b4.jpg

6be591eb9b.jpg

fa37684b15.jpg

6c46dacd00.jpg

85a81b4dca.jpg

80aae22fbf.jpg

41c15613b7.jpg

953d1b2fa5.jpg

وفي بداية اللقاء قدم  الكاتب الصحفي خالد الأمير، وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الشكر لهيئة الاستعلامات علي تبنيها حملة تحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات، وكذلك علي استضافة مركز تحكيم واختبارات القطن للحملة في وجود رئيس الهيئة ومديرى القطاعات المختلفة مما يعكس اهتمامهم الشديد بالعمل علي التصدي لهذه الظاهرة.


واستعرض وكيل نقابة الصحفيين الفرق بين الشائعة والأشعة قائلا: إن الأشعة هي تضخيم للأخبار الصغيرة، وإظهارها بصورة تختلف عن صورتها الحقيقية، فهي إذن أخبار موجودة، ولكن إظهارها بصورة مختلفة عن حقيقتها بالتهويل والتعظيم أصبحت إشاعة،  أمّا الشائعة؛ فهي أقوال أو أخبار أو أحاديث يختلقها البعض لأغراض خبيثة، ويتناقلها الناس بحسن نية، دون التثبت من صحتها، ودون التحقق من صدقه.


وأضاف أن الغرض من ترديد الشائعة أو الاشعة هو إثارة البلبلة والقلق بين جموع المواطنين بهدف اشغال الدولة واجهزتها عن خطط التنمية وتأليب المواطن، لافتا أن وعي المواطن المصري أعلي بكثير مما يتصور مرددو الإشاعات وهو ما يحبط مخططاتهم


وأوضح الأمير، أن الأزمة في تنامي الشائعات والاشاعات هو عدم التحرك السريع للرد عليها، مما يجعلها حقيقة حتي لو جري الرد عليها بعد ذلك، ويجب أن يكون هناك تحرك سريع لدحض الشائعات، مؤكدا أن الحكومة المصرية انتبهت لهذا الأمر، وبات هناك المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد علي ما يتم ترويجه من أكاذيب بقدر المستطاع، من شأنها الإضرار بالأمن القومي والاقتصاد المصري، والذي كشف حجم الشائعات والتي وصلت إلي ٥٣ ألف شائعة وإشاعة عام ٢٠١٩ مع بداية المركز وزادت هذه النسبة الي  ١٨% في عام ٢٠٢٣

وهناك حملات تقوم بها المؤسسات المختلفة للتصدي للشائعات والأشعة مثل الهيئة العامة للاستعلامات التي أطلقت حملة اتحقق قبل ما تصدق ووزارة الشباب والرياضة ونقابة الصحفيين ونقابة الإعلاميين. 
مشددا علي أن دور الإعلام بشقيه الصحافة والإعلام يلعب دورا كبيرا في التصدي لمثل تلك الأمور وذلك بشروط منها توافر المعلومة بشكل صحيح وسريع من مصادرها واتاحه المعلومات للصحفيين والشفافية وغيرها من الأمور التي يستطيع بها الصحفي التصدي للشائعات والأشعة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا