انتشرت أنباء خلال الأيام القليلة الماضية حول رفع وشيك لأسعار سجائر شركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني».
وجاء ذلك بالتزامن مع حدوث قفزات ملحوظة في أسعار صرف الدولار خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث بلغ نحو 51 جنيهاً، مسجلاً بذلك أعلى مستوى له على الإطلاق بعد أن كان يتذبذب بين 47 و49 جنيهاً منذ تحرير سعر الصرف في مارس 2024.
ومع ذلك، نفت الشركة صحة هذه الأنباء، مؤكدة أن قرار رفع الأسعار لم يُتخذ بعد.
ومن جانبه، أكد هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية "إيسترن كومباني" للدخان، أن الشركة لا تعتزم في الوقت الراهن زيادة أسعار منتجاتها.
وأوضح أن القرار بشأن تعديل الأسعار سيُدرس خلال اجتماع لجنة تحديد الأسعار، والذي سيُعقد بنهاية مارس المقبل.
ويهدف الاجتماع إلى تقييم تأثير الارتفاعات الأخيرة في سعر الدولار على تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى الزيادة في أسعار المواد الخام.
وأضاف أمان أن أسعار السجائر ستظل مستقرة خلال الربع الأول من العام الجاري، في انتظار اجتماع اللجنة التي تُعقد دورياً كل ثلاثة أشهر.
وتُعقد هذه الاجتماعات لمتابعة تطورات الوضع الاقتصادي وتحديد مدى تأثيرها على تكاليف التصنيع.
وأشار الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية "إيسترن كومباني" للدخان، إلى أن اللجنة المعنية بتحديد الأسعار تقوم بعرض قراراتها على مجلس إدارة الشركة، حيث يتم التأكد من تماشي الزيادة المحتملة مع التكاليف الفعلية للإنتاج قبل اتخاذ أي قرارات رسمية.
وأوضح أن تحديد الأسعار يعتمد بشكل أساسي على الزيادات في أسعار المواد الخام، التي تشكل الجزء الأكبر من التكلفة الإجمالية للتصنيع.
وكان مجلس إدارة "إيسترن كومباني" قد قرر في الخامس من نوفمبر الماضي رفع أسعار جميع منتجات الشركة من السجائر، بما في ذلك "كليوباترا" وغيرها من الأصناف، وذلك لامتصاص الزيادة في تكاليف الإنتاج التي ناتجة عن عدة عوامل، من بينها ارتفاع سعر صرف الدولار من 31 إلى 48 جنيهاً، بالإضافة إلى الزيادة في أسعار المواد الخام التبغية وغير التبغية، وارتفاع تكلفة الشحن بسبب الظروف اللوجستية الحالية.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، أشار أمان إلى أن الشركة تسعى لفتح اعتمادات مستندية بقيمة تتجاوز 700 مليون دولار خلال العام المالي الجاري (2024/2025) لتلبية احتياجاتها المالية وتحقيق استقرار في عملياتها التجارية.
وتواصل أسعار السجائر في مصر الاستقرار النسبي مع انطلاق العام الجديد 2025، حيث حافظت معظم العلامات التجارية على نفس الأسعار المسجلة في الأيام الأخيرة من العام المنصرم.
ورصدت السوق المحلية حالة من التوازن بين العرض والطلب، مما أسهم في هذا الاستقرار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
