مصر / بوابة فيتو

"سفاح زفتى" ينتظر رأي المفتي في إعدامه خلال جلسة اليومالأحد 05/يناير/2025 - 09:45 ص ساعات قليلة ...

ساعات قليلة تفصلنا عن النطق بالحكم النهائي في قضية المتهم عبدربه، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح زفتى"، وذلك بعد أن أحالت محكمة جنايات المحلة الكبري أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية، للاستماع إلى رأيه الشرعي في الحكم الذي صدر بتوقيع عقوبة الإعدام عليه.

المحكمة حسمت قرارها بإعدام المتهم

وعلى الرغم من أن المحكمة حسمت قرارها بإعدام المتهم، إلا أن الحكم لا يصبح نهائيًا إلا بعد أخذ رأي المفتي وفقًا للشريعة الإسلامية بما يضمن استكمال الإجراءات القانونية والشرعية.

 

رأي المفتي في هذه القضايا استشاريًا

يعد رأي المفتي في هذه القضايا استشاريًا ولا يُعتبر ملزمًا حيث يمكنه أن يرفض التصديق على حكم الإعدام استنادًا إلى أسباب قد يراها مناسبة مثلما حدث في حالات سابقة.

 

أبرز الاحتمالات

أحد أبرز الاحتمالات التي قد يطرحها المفتي هي ما إذا كان المتهم يعاني من اضطرابات نفسية وقت ارتكاب الجرائم وهو ما قد يستدعي إجراء فحص طبي لتحديد ما إذا كان في كامل قواه العقلية أم لا.

إذا تبين أنه كان يعاني من مرض نفسي فقد لا يُحاسب قانونًا بنفس الطريقة ويُستثنى من حكم الإعدام.

 

قضايا مشابهة

ورغم أن محكمة الجنايات قد أصدرت حكم الإعدام في العديد من القضايا المشابهة هناك سوابق تاريخية حيث رفض مفتي الجمهورية التصديق على تنفيذ حكم الإعدام. أحد هذه الحالات تعود إلى عام 1954 عندما ارتكب رجل في محافظة الإسكندرية جريمة قتل بشعة ضد أطفاله، حيث ألقى بهم في البحر. ورغم أن محكمة جنايات الإسكندرية أصدرت حكمًا بالإعدام على الأب القاتل، فإن المفتي رفض التصديق على الحكم في تلك القضية، بناءً على مبررات فحصتها السلطات.

 

قضية "سفاح زفتي"

ومع اقتراب النطق بالحكم في قضية "سفاح زفتي"، تتجه الأنظار إلى رأي المفتي، حيث يترقب الجميع ما إذا كان سيرفض التصديق على حكم الإعدام بناءً على الحالة النفسية للمتهم، أم سيؤيد تنفيذ العقوبة كما قررت المحكمة، مما سيحدد مصير المتهم بشكل نهائي.

تفاصيل الواقعة

تعود تفاصيل تلك واقعة إنهاء حياة 5 سيدات الغربية من ضحاياه عن ارتكاب وقائعه بعد استدراجهم وممارسة الرذيلة معهم خلال فترة الزمنية من (- 2024) حال فترة عمله شيف بأحد الفنادق السياحية استخدام أدوات حادة منها "سكينتان وساطورين "وإزهاق أرواحهم بقصد القتل العمد والترصد طوال 4 سنوات متوالية.

وكان المستشار ياسين زغلول  المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية أعطى  قراره إلى رئيس نيابة مركز زفتى بإحالة المدعو "ع.م.ه "36 سنة سفاح الغربية الجديد الي المحاكمة الجنائية العاجلة والمتهم بإنهاء حياة 4 سيدات وتمزيق جثامينهم إلي أشلاء ورميها في مياه ترعه الخضراوية فرع نهر النيل دمياط.
 

وكان ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية نجحوا في ضبط الجاني عقب ارتكابه واقعة إنهاء حياة السيدة الضحية الرابعة وتمزيق جثمانها وإلقاء أشلاءها في مياه نهر النيل وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة.
 

العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية ومقطعة
 

وكانت مديرية أمن الغربية تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتي يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة امرأة مجهولة الهوية ومقطعة، وملقاة بأماكن متفرقة في ترعة الخضراوية التابعة لمركز زفتى.
 

كما باشرت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية بالانتقال رفقة الإنقاذ النهري لمسرح الجريمة وبعد التحريات الأولية، تبين أن الجثة لامرأة ومقطعة لأشلاء، كما تمكنت الشرطة بمساعدة رجال الإنقاذ النهري في العثور على اليدين والرجلين مقطعة من الركبة للأطراف بترعة الخضراوية لكفر حسان كما تم البحث عن باقي أجزاء الجثة وتم تحديد هوية الجاني وضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه واقعة قتل 5 فتيات. 

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحين استكمال التحريات.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.