قالت شبكة بلومبرج نقلا عن مسئولين أوكرانيين إن كييف تتجه نحو تسوية مريرة قد نتنازل فيها عن مساحات شاسعة لموسكو مقابل ضمانات أمنية.
وتتزايد الضغوط في بروكسل لدراسة السيناريوهات المحتملة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، بما في ذلك الضمانات الأمنية المحتملة التي يمكن أن تحصل عليها كييف في حالة المفاوضات، خاصة في ظل تهديدات بسحب الدعم الأمريكي عن كييف.
وأوضح ترامب أن أمن أوروبا هو مسؤولية الأوروبيين، وفي هذه المرحلة، تتلخص إحدى الأفكار المتطايرة في نشر محتمل لمهمة سلام تسببت بالفعل في الانقسام بين الدول الأوروبية ، ولا يزال هذا الاقتراح في بداياته، لكنه كان أحد السيناريوهات التي تم التفكير فيها في قمة مصغرة نظمت الليلة الماضية في مقر إقامة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في بروكسل.
ويستضيف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته فولوديمير زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين في مقر إقامته في بروكسل ، لمناقشة كيفية دعم أوكرانيا قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
ووعد ترامب بإنهاء الحرب بسرعة، لكنه لم يقدم تفاصيل محددة حول كيفية خططه للقيام بذلك، وألمح الرئيس المنتخب ومرشحوه للأمن القومي إلى أن أوكرانيا قد تضطر إلى ترك مساحات من الأراضي في طي النسيان مقابل ضمانات، والأمن الذي من غير المرجح أن يتحقق من خلال عضوية الناتو. وهذا من شأنه أن يجعل أوروبا مضطرة إلى تحمل قدر كبير من العبء في المستقبل، وهو ما يعنى سحب الدعم الأمريكي عن كييف.
ويسعى قادة أوروبا للتوصل لطاولة الحوار حول الحرب بين أوكرانيا وروسيا ، وذلك وسط مخاوف من عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، ويسعى حلفاء كييف الأوروبيون إلى تعزيز الدولة ، حتى تصل أقوى إلى طاولة الحوار في نهاية المطاف ، وذلك قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض ، الذي وعد بالتحرك لإنهاء الصراع بسرعة ويمارس بالفعل ضغوطاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشارت الصحيفة إلى الجدل الدائر حول بعثة سلام إلى أوكرانيا أصبح يحوم في أوروبا ، ويناقشون في اجتماع هذا الأمر ، حيث يحضر الاجتماع أيضا رئيس المجلس الأوروبى أنطونيو كوستا ، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ، نيابة عن الاتحاد الأوروبى.
ويعتبر وقف إطلاق النار أبرز الأمر التي تم مناقشتها في الاجتماع الذى يجمع بين قادة أوروبا و زيلينسكي ، وقال مصدر دبلوماسي أنه "علينا أن نرى ما هي الخيارات المتاحة، وأن ندرس ما إذا كان من الممكن أن يكون ناجحا، ونرى ما إذا كان سيتم نشر قوات على الأرض لمعرفة ما إذا كانت الشروط قد استوفيت، لكن لا توجد خطة مفصلة بشأن من سيساهم، أو عدد الجنود المطلوبين، أو من سيتولى قيادة القيادة. في الوقت الحالي، يعد هذا نقاشًا أكثر مفاهيمية.
وأضاف المصدر: "لا نعرف ما الذي يريده ترامب، لكن من الواضح ما لا يريده بوتين"، لقد أصبحت المناقشة أكثر تعقيداً، ولكن في العلن ما زال التوجه هو إرسال رسالة مفادها أن الوقت قد حان لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، بحيث عندما تقرر الجلوس إلى الطاولة فإنها تفعل ذلك مع التقدم. وأضاف: "فوق كل هذه الشائعات، ما يجب أن نركز عليه هو وصول أوكرانيا إلى حل ينهى الحرب".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.