قال الدكتور محمد عبد المعطى عميد المعهد القومى للأورام، إن المعهد القومى للأورام يمنح رسائل الماجستير والدكتوراة وهو معتمد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحا أن المعهد يساهم فى المبادرات الرئاسية، وهو عمود أساسى فى المبادرة الرئاسية لصحة المرأة وعضو فى التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنوى، ويضم أكبر مستشفى لعلاج أورام الثدى بالتجمع الأول، مشيرا إلى أنه بتبرع من الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى تم تمويل وتجديد المعهد وزيادة عدد الأسرة وصيانة المعهد وإدخال غرف جديدة للرعاية المركزة وتعاقدنا مع شركات متخصصة للنظافة ويجرى تطوير العيادات الخارجية وهو ثانى مستشفى يطبق المنظومة الإلكترونية على مستوى مصر.
وقال: "أنشانا مستشفى متخصص لعلاج سرطان الثدى لأنه أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا، حيث يمثل 38 % من السرطانات فى مصر، ويتسبب فى حدوث 27.700 ألف حالة سنويا، ومتوقع أن تصل إلى 46 ألف حالة سنويا بحلول 2050، وهو يحدث فى سن صغير فى مصر، حيث يصيب النساء فى متوسط عمر 51 عاما، كما أن نسبة الوفيات الناتجة عن سرطان الثدى فى مصر يمثل 11 % من وفيات الأورام، وفقا لإحصائيات عام 2020".
وأضاف أن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة أحدثت طفرة كبيرة فى أساليب الاكتشاف المبكر والتشخيص والعلاج مما أدى إلى ارتفاع نسب الشفاء بدرجة كبير فى السنوات الأخيرة فى مصر.
وأوضح أنه خلال الــ 10 سنوات تردد على مستشفى سرطان الثدى 600 ألف سيدة، وتم إجراء ربع مليون جلسة علاج كيميائى، كما تم إجراء تطويرات لوحدة العلاج الاشعاعى بـ 3 ملايين جنيه، موضحا أن هناك ارتفاع فى عدد الحالات الجديدة سنويا، مشيرا إلى أنه لم نتعاقد مع أى شخص من خارج المعهد بل أن جميع الأطباء وطواقم التمريض من داخل المعهد.
وقال، إن المدة التى يدخل فيها المريض وحتى يتلقى العلاج تصل لـ 21 يوما فقط بمجرد وصول المريض إلى المعهد وحتى صرف العلاج، وفى الدول الأخرى قد ينتظر المريض من 50 إلى 60 يوما ، مضيفا أننا ليس لدينا قائمة انتظار.
وقال إنه تم إنشاء أول مصنع لإنتاج أدوية الأورام وتم افتتاحه مؤخرا، ووجه الرئيس بتشغيل المعهد القومى للأورام فى مستشفى الشيخ زايد، وهو أكبر معهد للأورام بالشرق الأوسط يضم 360 سريرا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.