أدلى سائق تروسيكل المتهم بقتل ربة منزل وسرقة قرطها الذهبي فى الفيوم، باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث بـ مديرية أمن الفيوم.
اعترافات قاتل سيدة الفيوم
وقال المتهم، إنه بسبب مروره بضائقة مالية فى الفترة الأخيرة، قرر سرقة إحدى السيدات التى يقوم بتوصيلها خصوصا أنها تتزين بمشغولات ذهبية وفضية، فقرر رسم خطته الشيطانية لتنفيذها.
وأضاف المتهم، أن المجنى عليها استقلت معه التروسيكل وطلبت منه توصيلها إلى منزلها، وأنه قاد التروسيكل متوجها إلى منزلها، وأثناء سيره فى منطقة زراعية، توقف فجأة، وادعى أن التروسيكل حصل فيه عطل وأنه جاري إصلاحه.
Advertisements
وتابع المتهم، أنه أثناء ادعائه محاولة إصلاح التروسيكل، أمسك بحجر وغافل المجنى عليها وقام بالتعدى عليها بالضرب على رأسها حتى سقطت على الأرض مغشيا عليها.
وأضاف المتهم، انه عقب التأكد من وفاتها استولى على مشغولاتها الذهبية وقرطها الذهبي، ثم قام بإلقاء جثتها داخل مجرى مائي لإخفاء جريمته وفر هاربا.
وأوضح المتهم، أنه سافر إلى محافظة القليوبية وبالتحديد منطقة الخانكة وقام ببيع المشغولات الذهبية لصاحب محل مصوغات ذهبية، ورجع مرة أخرى إلى بلدته فى محافظة الفيوم لإبعاد أي شبهة جنائية ضده.
العثور على جثة ربة منزل بالفيوم
وكان مركز شرطة سنورس بمديرية أمن الفيوم تلقى بلاغا بالعثور على جثة (ربة منزل، مقيمة بدائرة مركز شرطة الفيوم "مُبلغ بغيابها") بأحد المجاري المائية بدائرة المركز.
وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الفيوم توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (أحد الأشخاص- مقيم بدائرة قسم شرطة أول الفيوم).
سقوط قاتل سيدة الفيوم
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم وتمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد السرقة،، وأرشد عن قرطها الذهبي المستولى عليه لدى عميله "سىء النية" (مالك محل مصوغات ذهبية "كائن بدائرة مركز شرطة الخانكة بالقليوبية") وتم ضبط الأخير والقرط الذهبي.
كما أرشد المتهم عن باقى المسروقات ومبلغ مالى "متبقى من ثمن بيع القرط الذهبى" وأضاف بإنفاقه باقى المبلغ المالى على متطلباته الشخصية.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أم ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرًا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.