حرب تكسير عظام بين نقيب الموسيقيين الحالي مصطفى كامل، ومنير الوسيمي نقيب الموسيقيين الأسبق، وكشف نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، سبب تحول الموسيقار منير الوسيمي، للتحقيق.

وقال مصطفى كامل، تجرى الانتخابات في معادها يوم 1 أغسطس، ويتم فتح باب الترشح يوم 11 يونيو، من أجل إعادة فرصة للترشح، في الأول كان بيضغط الوقت عشان الناس اللي ليها نصيب متلحقش، ولكن احنا أكبر نقابة فنية، فقولت حرام أدي مهلة أطول وندي فرصة للمرشحين يلفوا في المحافظات؛ لأن محافظاتنا كتير وفروعنا كتير".

وعن موقفه الشخصي من الموسيقار منير الوسيمي، قال: "هو نزل من أسبوعين دعم ليا، وكتبت منشور قولت فيه هذا الدعم لا يشرفني ويشرفني دعم زملائي كلهم المحترمين، وانهالت بعدها التعليقات عندي من زملاء بيقولوا إنه متمش محاسبته عن ما تم في الجهاز المركزي للمحاسبات من مخالفات صارخة وطالبوا بالتحقيق معه، ومكنش قدامي فرصة غير إني ألبي طلب الجمعية العمومية".

واستكمل: "فعلًا فتحت لهم التحقيق، وبعد منير الوسيمي طلع يسب ويقذف ومعرفش بيعمل كده ليه وبشوف إن ده نتاج طبيعي لأي شخص بيعمل حاجة غلط وميتمش محاسبته، مش عارف بيفكر إزاي، الشكوى المقدمة ضده مرفقة بمستندات بتقارير جهات سيادية زي الجهاز المركزي للمحاسبات 3 سنوات فيهم بلاوي سودة".

وردًا على ما سبق، قال الموسيقار «منير الوسيمي»، إنه يقوم بدراسة هذه الشكاوى مع المحامي الخاص به.

وعن تصريحات مصطفى كامل الأخيرة عنه، قال «الوسيمي» أن هذه التصريحات لا تعنيه في شئ، مؤكدًا أن مصطفى كامل في مأزق ويحاول الدفاع عن نفسه.

وأشار  نقيب الموسيقيين الأسبق، إلى أن مصطفى كامل ليس أقوى من الدولة، مشيرًا إلى أن موقفه القانوني صحيح.

وردًا على بيان مصطفى كامل في مخالفات منير الوسيمي الواردة بتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات من ٢٠٠٧ حتى ٢٠١٠، قال «الوسيمي» إنّ تقرير الجهاز المركزي عبارة عن ملاحظات بيتم تقديمها للمؤسسات لكي تُصلح من أخطائها.

وتابع «الوسيمي» خلال تصريحه، أن الجهاز المركزي مسئولًا عن إبلاغ النيابة للتحقيق في حالتين الأولى هي إهدار المال العام، والثانية هي السرقة المثبتة، مؤكدًا أن هذا دليل على «جهل» نقيب الموسيقيين مصطفى كامل بقوانين الجهاز المركزي، ويكرر نفس الكلام الذي بحثه القانون وأصدر فيه أحكامًا تدينه وتبرئ الوسيمي.