الارشيف / مصر / بوابة فيتو

انطلاق الدورة العلمية المتخصصة لعلماء وأئمة دولة تنزانياالخميس 02/فبراير/2023 - 09:59 م عقدت وزارة الأوقاف محاضرات ‏الدورة العلمية المتخصصة لأئمة ووكلاء الأوقاف ‏بدولة تنزانيا الشقيقة بأكاديمية الأوقاف الدولية ‏لتدريب الأئمة والواعظات ‏وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الخميس، في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر ‏الفكر الوسطي ‏المستنير داخل

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

عقدت وزارة الأوقاف محاضرات ‏الدورة العلمية المتخصصة لأئمة ووكلاء الأوقاف ‏بدولة تنزانيا الشقيقة بأكاديمية الأوقاف الدولية ‏لتدريب الأئمة والواعظات ‏وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الخميس، في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر ‏الفكر الوسطي ‏المستنير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دورها التنويري ‏والتثقيفي.

 

وشارك في المحاضرة الأولى  الدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة ‏الأزهر وأكد فيها على أهمية فهم المقاصد ‏الكلية للتشريع بصفة عامة، وضرورة فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة بصفة خاصة، وفهم مقاصد كل ‏نص أو مجموعة نصوص مترابطة في ضوء غايتها العليا، مع ضرورة مراعاة ظروف الزمان والمكان ‏وأحوال الناس وأعرافهم وعاداتهم عند قراءة النص وفهم معانيه أو استنباط بعض الأحكام الجزئية ‏فيه.

6bb8c9be4e.jpg

 

e1233eb830.jpg
8938eaeee7.jpg
5267a86662.jpg
6f412557d8.jpg

 

ed12e280f5.jpg


وأوضح أن المقصد الأسمى من النص الشرعي هو فهمه وتدبره لقول الله (عز وجل): "أَفَلا ‏يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا"، فكل نص في القرآن الكريم ‏والسنة النبوية له مقصد، ولابد من فهم معاني النصوص الشرعية، والتفريق بين دلالات النصوص ‏الشرعية، فلا ينزل الدليل الظني منزلة الدليل القطعي، كما وضح أن وجود المذاهب الفقهية دليلٌ ‏واضح على وجود التنوع في فهم النص الشرعي، فنحن في حاجة ملحة إلى فهم عميق لنصوص السنة المشرفة في ضوء واقعنا ‏الراهن ومتغيراته ومستجداته.‏

 


وعُقدت المحاضرة الثانية للأستاذ الدكتور عبد الله مبروك النجار عميد كلية الدراسات العليا سابقًا، وأكد فيها أن إحياء العلم مذاكرته ومدارسته، فتحصيل العلم من أشرف العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، خاصة العلوم الشرعية، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دينارًا إنما وَرَّثوا علمًا".


كما أكد أن الآراء الفقهية متعددة، وطالما كانت تلك الآراء مبنية على استنباط صحيح من الأدلة الشرعية فتلك الآراء صحيحة، وأن مهمة العلماء هي اختيار ما يناسب ويواكب أحوال الناس وطبائعهم، فالنبي (صلى الله عليه وسلم) علمنا أن نختار الرأي الأحسن بما يناسب الناس، فما خير النبي (صلى الله عليه وسلم) بين شيئين إلا اختار أيسرهما مالم يكن إثما، وقد جاءت الشريعة بأحكام تتميز بالسماحة والتيسير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا