قدم البابا خلال كلمته باجتماع الأربعاء الأسبوعي، اليوم، التعزية لأهالي ضحايا الحادث الذي وقع بكنيسة الشهيد أبي سيفين بمنطقة مطار إمبابة يوم الأحد الماضي، وأشاد بدور الجهات المعنية في التعامل مع الموقف، وقال إن الأزمة أظهرت تكاتف المصريين ومعدنهم الأصيل.
وكشف البابا، أنه دخل في عزل صحي يوم الأحد، حسب توجيه الطبيب لإصابته بفيروس كورونا، وأضاف أن نتيجة التحليل الذي خضع له اليوم أتت سلبية، وأنه سيلتقي بأهالي من انتقلوا جراء الحادث خلال وقت قريب.
وجاءت نص تصريحات البابا كما يلي:
ودعنا منذ أيام أحباء لنا على رجاء القيامة في حادث كنيسة أبو سيفين في إمبابة، ودّعناهم إلى أحضان المسيح، ونحن نؤمن بأن الكنيسة على الأرض كنيسة مجاهدة ومتألمة، ولكنها أيضًا ممتدة إلى الكنيسة في السماء الكنيسة المنتصرة المتهللة، نعزي الكنيسة في الأب الكاهن الذي تنيح وهو أبونا عبد المسيح بخيت، نعزي أسرته ونعزي أبناءه وزوجته الفاضلة، ونعزي شعبه وأحباءه، وهو كان كاهنًا محبوبًا حتى الوقت الأخير في حياته، نعزي شعب الكنيسة في أبنائها وأحبائها الصغار والكبار، عالمين أنهم مع المسيح وذاك أفضل جدًّا، نشكر الله على كل الذين ساهموا في احتواء هذه الأزمة من الأجهزة المعنية في الدولة والمسؤولين والشعب والجيران، وظهر معدن الشعب المصري الأصيل في كل المساهمات التي تمت خلال هذه الأزمة الشديدة، نشكر كل معونة وكل مساندة قُدمت وقت الأزمة لكي ما يخف وقعها.
وتابع :"طبعًا تقدم العديد للعزاء في هؤلاء الذين انتقلوا إلى السماء، برقية طيبة وكانت مبكرة جدًّا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والنائب العام المستشار حمادة الصاوي، وأيضًا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، كافة الوزراء والسفراء والمسؤولين في جهات أخرى كثيرة جدًّا داخل مصر وخارجها، وأيضًا بعض من قادة الكنائس في منطقة الشرق الأوسط وخارجها أيضًا، وجاليات كثيرة أرسلت لنا برقيات تعزية، جاليات إسلامية وجاليات مسيحية في بلاد كثيرة، حتى من البرازيل جاءتنا برقيات تعزية من الجاليات الإسلامية هناك، نشكر الجميع ونشكر الأحباء، ونصلي أن يعطي الله الجميع السلامة والصحة، ونشكرهم على تعزيتهم ومشاركاتهم ومواساتهم التي قدموها لنا.
وأوضح :"الحقيقة أن يومي السبت والأحد الماضيين كان عندي جدول عمل كبير جدًّا، وكان فيه مقابلات، ففي السبت افتتحنا مدرسة جديدة في الجيزة، وكان يومًا مباركًا، وبدأت أشعر من يوم السبت بالوهن والتكسير في الجسم وتعب بالزور، ويوم الأحد أجريت تحليلًا والطبيب قال إنه اشتباه في الإصابة بكورونا، فطلب أن أعزل نفسي فترة أسبوع، وبالفعل عزلت نفسي منذ الأحد، واليوم خضعت لتحليل آخر وجاءت النتيجة سلبية نشكر الله، وسمح لي الطبيب بممارسة المسؤوليات، وكنت سأعتذر عن الاجتماع لكن الحمد لله ربنا سمح وأشعر بتحسن كثير جدًّا وكبير، وأتمنى أن يتمتع الجميع بالصحة والعافية، وبنعمة ربنا خلال أيام قليلة أقابل أهالي الذين انتقلوا في حادثة كنيسة أبو سيفين بإمبابة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.