نشأ التسرب وفقا لموقع لوس أنجلوس تايمز، الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة يوم السبت، من خط أنابيب قبالة ساحل هنتنغتون بيتش متصل بمنصة نفطية بحرية.

تقدر كمية التسرب بما لا يقل عن 126 ألف جالون من النفط الخام، مما تسبب في بقعة امتدت حوالي 8320 فدانا.

قال مسؤولون بعد ظهر يوم الأحد، إنه يبدو أن خط الأنابيب توقف عن التسرب، لكن من غير الواضح سبب التسرب ومدة تدفق النفط خارج النظام.

وأكد مسؤولون أن الطيور والأسماك النافقة بدأت في الظهور على الشاطئ.

وفي ذات الصدد، قال كيم كار، عمدة شاطئ هنتنغتون بيتش، "في عام حافل بالتحديات بشكل لا يصدق، يشكل تسرب النفط هذا أحد أكثر المواقف تدميرا، التي تعامل معها مجتمعنا منذ عقود".

وقال مسؤولون إنه من المرجح أن يستمر النفط في الاقتراب من شواطئ مقاطعة أورانج في الأيام القليلة المقبلة.

على الرغم من إغلاق الشاطئ، خرج السكان على الرمال في وقت مبكر من يوم الأحد لمراقبة الأضرار.

وقال جون إيلي (58 عاما) وهو من سكان هنتنغتون بيتش، "إنه أمر فظيع.. إنها لزجة، وسميكة".

أرسلت نائبة مقاطعة أورانج ميشيل ستيل خطابا إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد تطلب فيه إعلان كارثة كبرى لمقاطعة أورانج، مما سيوفر مساعدة فدرالية إضافية للوكالات الحكومية والمحلية والأفراد المتضررين من التسرب.

ويعد تسرب مقاطعة أورانج أكبر من كارثة التسرب التي حدثت في خليج سان فرانسيسكو عام 2007، حيث ترب  58000 جالون من الوقود، مما أدى إلى وفاة أكثر من 6800 طائر.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك.