موسكو - سبوتنيك. وتفيد الوثائق المسربة في تحقيق "أوراق باندورا" بأن ولاية داكوتا الجنوبية الأمريكية تحديدا تخفي مليارات الدولارات المملوكة لأشخاص سبق اتهامهم بارتكاب جرائم مالية خطيرة.
© AFP 2021 / Philippe Wojazer
وأوضح التحقيق أن داكوتا الجنوبية ونيفادا وأكثر من 12 ولاية أمريكية أخرى، برزت في مقدمة الأماكن التي توفر السرية المالية.
ويأتي وصف الولايات المتحدة في التحقيق بأنها أكبر ملاذ ضريبي على الإطلاق، ليضع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في موقف محرج، نظرا إلى وعوده السابقة بقيادة الجهود الدولية لضمان شفافية النظام المالي العالمي.
يذكر أن الملاذ الضريبي أو ما يسمى بالجنة الضريبية هو تعبير يطلق على المناطق التي تفرض ضرائب منخفضة، أو لا تفرض أي ضرائب على الإطلاق. وتتمتع الدول التي تضم هذه المناطق بقوانين صارمة لتحافظ على سرية حسابات عملائها الأجانب فتساعدهم بذلك على التهرب من دفع الضرائب في بلادهم الأصلية.
وأعلن الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين في وقت سابق من اليوم، عن نشر تحقيق "أوراق باندورا" الذي يزعم تورط عدد من قادة العالم الحاليين والسابقين، في معاملات مالية خارجية، كما يشمل التحقيق عددا من القادة السياسيين السابقين والحاليين في عدد من دول العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.