وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس"على الرغم من أن الوضع بدأ يستقر فإن قواتنا المسلحة موجودة لشغل أي وظائف مهمة شاغرة والمساعدة في استمرار الحركة في البلاد من خلال دعم الصناعة لتوصيل الوقود إلى المحطات"، بحسب رويترز.

وقالت الحكومة إن عسكريين يتدربون حاليا في مواقع النقل في جميع أنحاء بريطانيا، وذلك  للمساعدة في توصيل الوقود إلى محطات الوقود والمساعدة في معالجة النقص في سائقي مركبات البضائع الثقيلة.

والأحد الماضي، أعلنت الحكومة خطة لإصدار تأشيرات مؤقتة لخمسة آلاف سائق شاحنة أجنبي و5500 عامل دواجن لتخفيف النقص.

وما زالت محطات كثيرة في بريطانيا بلا وقود، بعد أسبوع شهد عمليات شراء بدافع الذعر ومشاجرات في ساحات المحطات وسائقين يخزنون الوقود في زجاجات المياه، بعدما وصلت سلاسل الإمداد لنقطة الانهيار تحت وطأة نقص أعداد سائقي الشاحنات.

تشير التقديرات إلى أن المملكة المتحدة تعاني حاليا من نقص 100 ألف سائق لمركبات البضائع الثقيلة، مما أدى إلى تعطيل عمليات التسليم والحد من توريد السلع والوقود، بحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي".

في الأيام الأخيرة، كان سائقو السيارات يجلسون في طوابير طويلة خارج محطات الوقود، غالبا لعدم توافر البنزين. قدرت جمعية تجار التجزئة للبنزين، يوم أمس الاثنين، أن ما يصل إلى 90% من المحطات في البلاد بلاد وقود.

تابع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك