قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن المحاولة الانقلابية كاملة وأوشكت أن تدخل البلاد في دوامة عنف، مشيرا إلى أن المحاولة الانقلابية ضالع بها جزء من العسكريين والمدنيين.
 

وأضاف خلال تصريحاته لفضائية "العربية"، أن هناك انقسامات داخل القوى السياسية بالسودان وطلبنا منهم التوحد، موضحا أن الشارع الذي فجر الثورة السودانية لم ينتخب شخصا بعينه.
 

وشدد على أن القوات المسلحة السودانية يجب أن تمنع العابثين خصوصا العسكريين منهم، مشيرا إلى أن توقيت الانتخابات السودانية لم يتبق عليه سوى عامين وهذا يحتاج إلى جهد كبير.
 

وتابع: "نأمل استكمال الفترة الانتقالية في السودان بسلاسة بدلا من انتخابات مبكرة"، موضحا أن المكون العسكري ليس له علاقة باحتجاجات شرق السودان أو غيرها.
 

وأوضح أن وزير الداخلية يتبع للحكومة وكل ما يتعلق بالأمن الداخلي ليس من واجب الجيش، مؤكدا أنه لابد من الجلوس مع أطراف سياسية لحل مشكلة شرق السودان. 
 

وذكر أن إغلاق الطرق أصبح أحد سمات الاحتجاج ولابد من تدخل السياسيين، لافتا إلى أن اتهام القوات المسلحة السودانية بمماطلة تنفيذ الترتيبات الأمنية باطل.
 

ولفت إلى أن الترتيبات الأمنية في السودان تحتاج إلى أموال لا تتوفر في خزينة الدولة، معلنا دعمه مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك حول الفترة الانتقالية رغم أننا لم ندع لها، معتبرا أن مبادرة حمدوك الطريق الذي يجمع القوى السياسية في السودان.
 

وأكد أنه لولا ظروف الفترة الانتقالية لما كانت القوات المسلحة موجودة في الحكم.