قالت الناشطة السياسية وعضو مجلس النواب التونسى سابقا فاطمة المسدى: إننا شعب نكره الاستسلام لحكم الإخوان، معقبة أن الشعب خرج ومستعد لانتحار جماعى لإنقاذ الأجيال القادمة من حكم الإخوان.

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، أن اليوم المتظاهرين غاضبون على حكم حركة النهضة وتوجههم إلى المقر وحرقه، وكان الحكم بيد الإخوان جعل تونس تموت اقتصاديا واجتماعيا، والرئيس التونسى أصدر قرارات كبيرة تصدت لزحف الإخوان للسيطرة على الوضع لصالحهم. 

وتابعت، أنه بعد القرار خرج الشعب بفرحة كبيرة فى جميع الشوارع خارقا حظر التجوال للاحتفال بهذه القرارات السياسية، لأن الشعب التونسى واع بعد 10 سنوات بأن السبب الحقيقى فى كل ما يعانيه هو حكم الإخوان، والإخوان اعتبروا تونس غنيمة، والتحرك اليوم متواصل بإرادة الشعب فى إسقاط الحكم الإخوانى.

فيما قالت الصحفية التونسية ضحى طليق، إنه بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد حدثت بعض المناوشات بين مؤيدين ومعارضين أمام البرلمان، ولكن فصل الأمن بينهما، مؤكدة أنه منذ 10 سنوات والشعب التونسي كان يعاني حكم حركة النهضة الإخوانية، بل وعصف  بالمكاسب التي تحققت بالماضي وكان لابد من التغيير.

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، أن الشارع التونسي مزدحم منذ البارحة، فالتونسيون رغم حرارة الجو وهم خارج بيوتهم يهللون ويفرحون برئيسهم التونسي وقراراته، لأنهم طالبوا كثيرا بمغادرة منظومة حركة النهضة للحكم، والتي صادرت مستقبل الشعب التونسي وعصفت بمقدراته الشعب منذ 10 سنوات.

وتابعت أن بيان الاتحاد جاء دون أن يعادي قرارات الرئيس التونسي، وحمل المنظومة القديمة المجمدة حاليا تدهور الأوضاع في تونس، وطالب من الرئيس أن تكون هناك ضمانات لحقوق الإنسان والحريات وغيرها.