يذكر أن أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد مساء اليوم الأحد توليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يختار رئيس الجمهورية رئيسها.
ودعا الرئيس التونسي لاجتماع عاجل مع القيادات العسكرية والأمنية فى البلاد، على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها الدولة فى ظل اشتعال الشارع ضد حركة النهضة -الإخوان- وقرر الرئيس تجميد اختصاصات البرلمان ورفع حصانة النواب، كما أقال رئيس الحكومة هشام المشيشي.
الاحتجاجات الشعبية
وتوسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية، ووقعت مواجهات بين قوات الأمن وعدد من المحتجين بحي النور من مدينة القصرين، وقامت قوات الأمن باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة.
حرق مقرات النهضة
كما نشبت أحداث شغب بين عدد من المحتجين وعناصر الأمن في بنزرت، استعمل خلالها عناصر الأمن الغاز المسيل للدموع حين حاول المحتجون في مرحلة اولى الاعتداء على مقر حزب حركة النهضة قبل أن تنتقل المواجهات إلى محيط ميناء المرسى القديم.
اجتماع اتحاد الشغل
وفي ظل تطور الأحداث دعا المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل، اجتماعا طارئا يوم غدا الاثنين، لتدارس الأوضاع التي تمر بها البلاد حاليا، ودعا اتحاد الشغل السلطة لتجنب القمع والاعتداء على حق الاحتجاج والتظاهر السلمي، معبرا عن مساندته للتحرك العفوي السلمي لأبناء الشعب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.