جاء ذلك في تقرير سنوي لوزارة الخارجية الأمريكية صدر أمس الخميس، موضحا أن السياسات التمييزية تسهم في استمرار الاتجار بالبشر.
وقال التقرير إنه منذ بداية الصراع في نوفمبر، تشير منظمات دولية على نحو متزايد إلى مسؤولية أطراف مسلحة عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وعنف على أساس الجنس، بما يشمل جرائم محتملة للاتجار بالبشر.
وحذر التقرير من أن إثيوبيين يضطرون للجوء للسودان، حيث يصبحون أكثر عرضة لممارسات الاتجار بالبشر، كما يتعرض الأطفال دون ذويهم في مناطق الصراع لزيادة احتمال تجنيد جماعات مسلحة لهم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في التقرير إن التفرقة وعدم المساواة يقوضان معركة واشنطن في مكافحة الاتجار بالبشر.
وأضاف بلينكن “إذا كنا جادين في إنهاء الإتجار بالبشر فعلينا العمل للقضاء على العنصرية الممنهجة والانحياز ضد النساء وغيرها من أشكال التمييز”.
وقال مسؤول بالخارجية الأمريكية إنها المرة الأولى التي يشير فيها هذا التقرير إلى صلة بالعنصرية الممنهجة.
كما أشار التقرير أيضا إلى تبعات جائحة كوفيد-19 على الاتجار بالبشر مع استغلال المهربين الجائحة وتحويل الحكومات مواردها من أجل مكافحة الأزمة الصحية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.